افتتحت مؤشرات الأسهم الأميركية تداولات اليوم الثلاثاء على تراجع طفيف، وسط ترقّب المستثمرين لتصريحات عدد من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي، في وقت تتواصل فيه المخاوف بشأن أوضاع سوق السندات الأميركية وتداعيات السياسات الاقتصادية للرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وسجّل مؤشر «داو جونز» الصناعي تراجعاً بنسبة 0.27% ليصل إلى 42,675.55 نقطة، في حين انخفض مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.46% إلى 5,936.05 نقطة، وهبط مؤشر «ناسداك» المركب بنسبة 0.66% ليسجل 19,087.96 نقطة. وتراجع مؤشر التقلب «VIX» بنسبة 0.17% إلى 18.11 نقطة.
وجاء هذا الأداء الحذر بعد أيام من قيام وكالة «موديز» بخفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة، معتبرة أن مستويات الدين وتكاليف الفائدة تفوق ما هو معتاد لدى الدول ذات التصنيف المماثل. وقد ساهم ذلك في دفع عوائد السندات إلى الارتفاع يوم الاثنين، فيما استقرت نسبياً يوم الثلاثاء، غير أن المخاوف لا تزال قائمة في الأسواق.
ويترقب المستثمرون اليوم تصريحات 7 مسؤولين في الاحتياطي الفيدرالي، في ظل تصاعد التوترات التجارية مع شركاء واشنطن الرئيسيين، واستمرار النقاشات بشأن خطط خفض الإنفاق التي تسعى إليها إدارة ترامب.
وفي السياق ذاته، يشكّل مشروع قانون التخفيضات الضريبية محور تركيز الأسواق هذا الأسبوع، بعد أن صادقت عليه لجنة رئيسية في الكونغرس يوم الأحد. ومن المقرر أن يتوجه الرئيس ترامب اليوم إلى مبنى الكابيتول لحث الجمهوريين على تجاوز الخلافات بشأن نطاق الإجراءات الضريبية المقترحة.
على صعيد الأسهم، ارتفعت أسهم شركة «هوم ديبو» بنسبة 0.96% في التعاملات المبكرة، بعدما أعلنت عن نتائج مبيعات فصلية تفوقت على التوقعات. وقفز سهم شركة «أمر سبورتس» بنسبة 18% بعد أن رفعت الشركة توقعاتها لإيرادات عام 2025.