
فقد أغلق المؤشر نيكاي الياباني على انخفاض طفيف في ختام تعاملات بورصة طوكيو للأوراق المالية، اليوم الثلاثاء، إذ أدى ارتفاع الين مقابل الدولار إلى عمليات بيع لأسهم شركات صناعة السيارات، كما هبطت مؤشرات الأسهم الصينية وسط عمليات جني الأرباح.
وتراجع مؤشر نيكاي القياسي بنسبة 0.1% ليصل إلى مستوى 33354.14 بعدما فتح على ارتفاع بنسبة 0.2% وجرى تداوله على ارتفاع طفيف خلال الجلسة.
كما خسر المؤشر توبكس الأوسع نطاقا بنسبة بلغت 0.2% ليصل إلى مستوى 2367.79 نقطة.
وقال ماساهيرو إيتشيكاوا، كبير خبراء السوق في سوميتومو ميتسوي دي.إس لإدارة الأصول: "السوق اليابانية لم تعكس ارتفاع وول ستريت الليلة الماضية بسبب صعود الين مقابل الدولار".
وأغلقت مؤشرات الأسهم الثلاثة الرئيسية في وول ستريت على ارتفاع الليلة الماضية، مع صعود مؤشر ناسداك بنسبة 1% بدعم من سهم مايكروسوفت الذي ارتفع لمستوى قياسي بعد أن عينت الشركة مديرين تنفيذيين بارزين للذكاء الاصطناعي.
واستعاد الين قوته مع تراجع الدولار إلى مستويات منخفضة جديدة مقابل العملات الرئيسية مع تدخل الصين لرفع اليوان.
وهبط سهم هوندا موتور بنسبة 2.21%، كما تراجع سهم تويوتا موتور بنسبة 1.62%، وهبط سهم مازدا موتور بنسبة 4.5%.
وتراجع مؤشر قطاع السيارات 1.75% ليصبح الأسوأ أداء بين المؤشرات الصناعية الفرعية في بورصة طوكيو وعددها 33.
وتؤثر قوة الين على المُصدرين لأنها تضر بقيمة الأرباح التي تحققها الشركات في الخارج عند تحويلها لليابان واحتسابها بالين.
وقفز سهم شارب لصناعة شاشات العرض 9.52% ليصبح الأفضل أداء على المؤشر نيكاي.
تراجعت معظم المؤشرات الصينية في تعاملات اليوم، حيث انخفض مؤشر شنغهاي اليوم بنسبة بلغت 0.01%، وبواقع 0.39 نقطة ليصل إلى مستوى 3067.93 نقطة، وقت كتابة التقرير.
كما هبط مؤشر CSI 1000 بنسبة بلغت 0.66% وبواقع 41.15 نقطة، ليصل إلى مستوى 6212.12 نقطة.
في حين ارتفع مؤشر فوتسي الصين بنسبة بلغت 0.55%، وبواقع 65.80 نقطة ليصل إلى 12039.58 نقطة.