أنهت الأسواق الأوروبية تعاملات اليوم الاثنين على ارتفاع، مدفوعة بقرار تمديد تعليق زيادة الرسوم الجمركية الأميركية على المنتجات الأوروبية حتى 9 يوليو المقبل.
وسجّل مؤشر بورصة باريس مكاسب بنسبة 1.21% عند الإغلاق، في حين صعد مؤشر فرانكفورت بنسبة 1.68%، وميلانو بنسبة 1.30%. أما بورصة لندن فكانت مغلقة بسبب عطلة رسمية، وكذلك بورصة «وول ستريت». وفي زيورخ، ارتفع مؤشر «SMI» بنسبة 0.97%.
وكان ترامب ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين قد أعلنا الأحد تمديد فترة تعليق الرسوم التي كان من المقرر بدء تطبيقها في 1 يونيو، بعد فترة تهدئة استمرت 90 يوماً أُعطيت لمواصلة المفاوضات التجارية.
وكان ترامب قد صرّح يوم الجمعة بأن المحادثات مع الاتحاد الأوروبي «لا تسير في أي اتجاه»؛ ما تسبب بتراجع الأسواق، قبل أن يتراجع عن موقفه في اليوم التالي.
تعافت أسهم الشركات التي تكبّدت خسائر في نهاية الأسبوع، خصوصاً شركات صناعة السيارات التي تعتمد بشكل كبير على التصدير إلى السوق الأميركية. ففي فرنسا، صعد سهم «ستيلانتس» بنسبة 4.82%، و«فاليو» بنسبة 4.92%، و«فورفيا» بنسبة 4.75%. وفي ألمانيا، ارتفع سهم «مرسيدس» بنسبة 2.04%، و«بي إم دبليو» بنسبة 1.97%.
وارتفعت العملة الأوروبية بنسبة 0.15% أمام الدولار، لتسجّل 1.1379 دولار لليورو عند الساعة 15:45 بتوقيت غرينتش.
أعلنت المجموعة الصناعية الألمانية «تيسنكروب» عن تحوّل استراتيجي يتمثل في التخلي عن نموذج التكتل التقليدي لصالح هيكل شركة قابضة تضم وحدات مستقلة، في خطوة تهدف إلى مواجهة التحديات في قطاع الصلب. وقفز سهم الشركة بنسبة 8.76% في بورصة فرانكفورت.
في أسواق الطاقة، استقرت أسعار النفط مع ترقّب اجتماع «أوبك+» المقرر الأربعاء، في ظل محادثات جارية بين واشنطن وطهران. بحلول الساعة 15:45 بتوقيت غرينتش، ارتفع سعر خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 0.13% إلى 61.61 دولار للبرميل، بينما ارتفع خام برنت بالنسبة ذاتها إلى 64.87 دولار.
أما الذهب، الملاذ التقليدي في أوقات التوتر، فقد تراجع بشكل طفيف مع انحسار المخاوف التجارية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.