logo
الاقتصاد الأخضر

البنك الإفريقي للتنمية يدشن صندوقا لدعم أسواق تجارة الكربون في القارة

البنك الإفريقي للتنمية يدشن صندوقا لدعم أسواق تجارة الكربون في القارة
مقر بنك التنمية الإفريقي في أبيدجان، كوت ديفوار، يوم 16 سبتمبر 2016. المصدر: رويترز
تاريخ النشر:30 مايو 2025, 03:31 ص

ذكر مسؤولون كبار في البنك الإفريقي للتنمية، الخميس، أن البنك سيدشن صندوقا لدعم أسواق تجارة الكربون في القارة بهدف توفير تمويل لمنطقة تتأثر على نحو متزايد بموجات الجفاف والعواصف المرتبطة بتغير المناخ.

وقال البنك إن الصندوق، الذي لا يزال في مرحلة التكوين، سيتألف من مرفقين، وفق ما نقلت وكالة رويترز.

وأضاف البنك أنه انتخب وزير المالية الموريتاني السابق سيدي ولد التاه رئيسا له.

وسيساعد المرفق الأول الحكومات على تطوير السياسات واللوائح التي تحكم تجارة الكربون، وسيركز المرفق الثاني على تعزيز العرض والطلب على أرصدته، فضلا عن البنية الأساسية الرئيسة للسوق اللازمة لزيادة استخدامها. 

أخبار ذات صلة

إفريقيا.. توقعات باستقرار النمو الاقتصادي عند 4% في عام 2026

إفريقيا.. توقعات باستقرار النمو الاقتصادي عند 4% في عام 2026

وقال أنتوني نيونغ مدير البنك لشؤون تغير المناخ والنمو الأخضر على هامش اجتماع البنك السنوي في أبيدجان: «نتصور من خلال ذلك مستقبلا يمكن أن تصبح فيه أرصدة الكربون سلعة قابلة للتداول في البورصات الإفريقية».

ويتم تكوين أرصدة الكربون عن طريق مشروعات مثل زراعة الأشجار أو إقامة مزارع رياح في الدول الفقيرة التي تحصل على رصيد واحد مقابل كل طن من الانبعاثات تخفضها أو تسحبها من الغلاف الجوي. ويمكن للدول والشركات شراء هذه الأرصدة للمساعدة في تحقيق أهدافها المناخية.

وذكر نيونغ أن معظم أرصدة الكربون في إفريقيا، والتي تأتي أساسا من الغابات واستخدام الأراضي والزراعة، تُباع حاليا في أسواق الكربون الطوعية، لكن من شأن إدراجها في البورصات أن يرفع أسعارها.

والدول الإفريقية، وعددها 54، من أكثر البلدان تضررا من تغير المناخ وحصتها من الانبعاثات الملوثة ضئيلة مقارنة بالدول الصناعية.

أخبار ذات صلة

«الإسلامية لتأمين الاستثمار» تمول حزم تنمية بإفريقيا بـ250 مليون يورو

«الإسلامية لتأمين الاستثمار» تمول حزم تنمية بإفريقيا بـ250 مليون يورو

وعانت القارة في السنوات القليلة الماضية من سلسلة كوارث مناخية، مثل الجفاف الشديد في القرن الأفريقي والعواصف المدارية التي ضربت ساحل القارة الجنوبي ودولا من بينها مدغشقر.

وقال مسؤولون حكوميون في القارة إن أفريقيا لم تتلق إلا واحدا بالمئة فقط من التمويل العالمي السنوي للمناخ.

logo
اشترك في نشرتنا الإلكترونية
تابعونا على
تحميل تطبيق الهاتف
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC