ما الاقتصادات الأكثر اعتماداً على الواردات في العالم؟

تراوحت نسبة واردات السلع التجارية من الناتج المحلي الإجمالي في الاقتصادات الكبرى بين 35% و12% خلال عام 2024.

وتلجأ الدول إلى الاعتماد على الواردات نتيجة أسباب عديدة، منها نقص الموارد الطبيعية، والقدرة التصنيعية، وفروق التكلفة.

في الولايات المتحدة، بلغت قيمة السلع الاقتصادية 3.4 تريليون دولار أميركي في عام 2024، تعادل 12% من الناتج المحلي الإجمالي.

بالمقابل سجلت هذه النسبة في الاتحاد الأوروبي 35%، مدفوعة بشكل كبير بواردات الوقود الأحفوري والإلكترونيات.

وفي الوقت نفسه، يستورد الاتحاد الأوروبي كمية كبيرة من الإلكترونيات من الصين، أكبر شريك استيراد له، بنسبة 20.1% من إجمالي الحصة.

وناهزت قيمة واردات الصين 2.6 تريليون دولار تعادل نحو 14% من الناتج المحلي الإجمالي.

في عام 2024، بلغ حجم واردات السلع حول العالم 24.7 تريليون دولار أميركي، مع اعتماد بعض الدول على الواردات بشكل أكبر من غيرها.

على سبيل المثال، تعتمد المكسيك كثيراً على الواردات، نظراً إلى اعتمادها على الولايات المتحدة في السلع الزراعية وقطع غيار السيارات.

في الوقت نفسه، تفوق الواردات ثلث الناتج المحلي الإجمالي في كوريا الجنوبية، مدفوعة بواردات الغذاء والطاقة.