الحذر يكبل وول ستريت بعد أرقام قياسية
أوروبا تتحرر من مخاوفها وتراهن حل الأزمة
يبدو أن المؤشرات في «وول ستريت» جاءت أكثر حذراً من نظيرتها في أوروبا، لتهداً موجة ارتفاعات المؤشرات الأميركية القياسية، في حين سعت أوروبا للتحرر من مخاوفها مع تزايد التوقعات بشأن احتمال التوصل إلى اتفاق سلام سيمنح أوروبا وأوكرانيا كرسياً على طاولة المفاوضات.
في غضون ذلك، عبرت أوكرانيا وحلفاؤها الأوروبيون عن ارتياحهم لاتصال هاتفي أجروه يوم الأربعاء، وذكروا فيه أن ترامب وافق على ضرورة إشراك أوكرانيا في أي محادثات بشأن التنازل عن أراض، وقال زيلينسكي إن ترامب أيد أيضاً فكرة الضمانات الأمنية في تسوية ما بعد الحرب.
استقرت الأسهم الأميركية في نهاية تعاملات أمس الخميس، مع تقييم الأسواق بيانات كشفت عن استمرار الضغوط التضخمية في أكبر اقتصاد على مستوى العالم، ما ألقى بظلاله على آفاق استئناف الفيدرالي خفض أسعار الفائدة.
◄ عند نهاية تعاملات الخميس، استقر مؤشر «داو جونز» الصناعي عند 44911 نقطة.
◄ استقر مؤشر «إس آند بي 500» الأوسع نطاقاً عند 6468 نقطة.
◄ كما استقر مؤشر «ناسداك المركب» عند 21710 نقاط.
تشير أحدث استطلاعات البنك المركزي الأوروبي أنه سيبقي أسعار الفائدة عند مستوى 2% في سبتمبر، مدعوماً باستقرار التوقعات الاقتصادية لمنطقة اليورو، بعد توقيع الاتحاد الأوروبي اتفاقية تجارية مع الولايات المتحدة.
◄ في أوروبا زاد مؤشر «يورو ستوكس 600» 0.55% إلى 553.87 نقطة.
◄ ارتفع مؤشر «داكس» الألماني 0.80% إلى 24377 نقطة.
◄ زاد «كاك 40» الفرنسي 0.85% وصولاً إلى 7870 نقطة.
◄ ارتفع «فوتسي100» البريطاني 0.15% إلى 9177 نقطة.
قال البيت الأبيض في بيان أمس الخميس، إن لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيعقد الساعة 19:00 بتوقيت غرينتش في أنكوريدغ بولاية ألاسكا اليوم الجمعة.
سيغادر ترامب البيت الأبيض عند الساعة 6:45 صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة (10:45 بتوقيت غرينتش) اليوم الجمعة، ويغادر أنكوريدغ الساعة 5:45 مساء بتوقيت ألاسكا من اليوم نفسه، ومن المقرر أن يعود إلى البيت الأبيض صباح غد السبت.
يجري الرئيسان الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين محادثات في ألاسكا اليوم الجمعة وسط آمال أميركية تحفها الشكوك بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا لكنها مصحوبة بعرض قدمه بوتين في اللحظة الأخيرة بشأن اتفاق نووي محتمل يمكن أن يساعد الرجلين على إنقاذ ماء الوجه.
سيكون الاجتماع الذي سيعقد في قاعدة جوية تعود إلى حقبة الحرب الباردة في ألاسكا أول محادثات مباشرة بينهما منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض، ويأتي وسط مخاوف أوكرانية وأوروبية من أن ترامب قد يتخلى عن كييف.
قال ترامب، الذي كان يقول إنه سينهي الحرب الروسية في أوكرانيا خلال 24 ساعة، أمس، إنه اتضح أن الصراع المستمر منذ ثلاث سنوات ونصف أصعب مما كان يعتقد.
وأضاف أن محادثاته مع بوتين إن سارت على ما يرام، فإن عقد قمة ثلاثية لاحقة مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي لم تتم دعوته إلى اجتماع اليوم الجمعة، سيكون أكثر أهمية من لقائه مع بوتين.