بيانات إيجابية في اليابان والولايات المتحدة
وسعت الأسهم العالمية مكاسبها اليوم الأربعاء، وقفزت الأسهم في اليابان مقتفية أثر نظيرتها الأميركية، حيث أظهرت البيانات مرونة الاقتصادات الكبرى والحاجة إلى أن تظل البنوك المركزية متساهلة.
عزز ذلك ارتفاع الأسهم مع تراجع العملات الرئيسة في بلادها في ظل توقعات تُرجح زيادة في وتيرة تخفيضات الفائدة؛ ما أشعل شهية المخاطر لدى المتداولين وسط حالة من التفاؤل الشديد، والذي ربما يصل إلى حد الإفراط.
في غضون ذلك تجاوز مؤشر «نيكاي» الياباني مستوى 43000 نقطة للمرة الأولى، وذلك بعد ساعات من تحقيق «وول ستريت» ارتفاعات جديدة قياسية عند نهاية تعاملات أمس، مدفوعةً بتزايد اليقين بأن مجلس الاحتياطي «الفيدرالي» سيخفض أسعار الفائدة الشهر المقبل.
◄ في اليابان، أظهر تقرير أن ثقة المصنّعين بظروف العمل ازدادت بعد اتفاقية تجارية مع الولايات المتحدة، نجحت البلاد في توقيعها أسهمت في خفض التعريفات الجمريكة من 25% إلى 15%.
◄ أظهر استطلاع تانكان، الذي يتتبع مسح تانكان ربع السنوي للأعمال الذي يجريه بنك اليابان، تحسن مؤشر ثقة المصنعين اليابانيين للشهر الثاني على التوالي.
◄ أظهر تقرير آخر تباطؤ تضخم أسعار الجملة في اليابان في يوليو؛ ما يؤكد وجهة نظر البنك المركزي بأن الضغط الصعودي على الأسعار الناجم عن تكاليف المواد الخام سيتلاشى.
كتبت ماكي ساوادا، خبيرة الأسهم في شركة «نومورا للأوراق المالية» عبر مذكرة: «هناك شعور بالارتياح يتخلل الأسواق بعد بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأميركي؛ ما دفع الأسهم اليابانية إلى الارتفاع».
في الولايات المتحدة أشارت قراءات التضخم الأميركية، والتي كانت مرتقبة بشدة إلى أن نظام التعريفات الجمركية الذي فرضه الرئيس دونالد ترامب لم يؤثر بعد في أسعار المستهلك.
باكو تشاو، مدير التعاملات في «مومو أستراليا ونيوزيلندا»، كتب في مذكرة إلى العملاء: «من الواضح أن أي أخبار جيدة تقريباً تدفع المستثمرين إلى تكديس الأموال في الأسواق، وخصوصاً أسهم التكنولوجيا، رغم أسعارها المرتفعة».
قال تشاو أيضاً: «إنهم يعتمدون على احتمالات تبلغ 95% لقيام بنك الاحتياطي (الفيدرالي) بخفض أسعار الفائدة في غضون خمسة أسابيع، ويشعرون بالارتياح لأن التضخم ربما يتزايد، ولكن ليس بشكل جنوني في إشارة إلى استيعاب التعريفات الجمركية».
◄ ارتفع «نيكاي 225» بما يصل إلى 1.6% ليلامس مستوى قياسياً بلغ 43390.62 ويوسع سلسلة مكاسبه إلى 7.5% منذ الرابع من أغسطس.
◄ صعد المؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 1.1% ليصل إلى مستوى غير مسبوق بلغ 3100.94، ليرتفع أيضاً للجلسة السادسة على التوالي.
◄ ازداد مؤشر «جي بي إكس 400» نحو 1.2%، وصولاً إلى مستويات 27950 نقطة، وهي أعلى مستوياته على الإطلاق.
◄ ارتفع 183 سهماً من بين مكونات المؤشر «نيكاي» وانخفض 41، واستقر سهم واحد.
◄ قفزت أسهم شركة «رينيساس» للإلكترونيات لصناعة الرقائق 8%.
◄ صعدت أسهم شركة «أدفانتست» لمعدات اختبار الرقائق 3%.
◄ ازدادت أسهم مجموعة «سوني» بنسبة تتجاوز 5%.
ارتفعت الأسهم الأميركية إلى مستوى قياسي في ختام تعاملات أمس الثلاثاء، بعد بيانات التضخم التي عززت احتمالات خفض «الفيدرالي» أسعار الفائدة العام الجاري، والتي جاءت دون التوقعات بزيادة الأسعار في يوليو عنها في يونيو.
وأظهرت بيانات وزارة العمل الأميركية أن مؤشر أسعار المستهلك ارتفع بنسبة 2.7% في الاثني عشر شهراً حتى يوليو، وهو ما يقل قليلاً عن معدل 2.8% الذي توقعته الأسواق سابقاً.
◄ ارتفع مؤشر «داو جونز» الصناعي بنسبة 1.10% أو 483 نقطة إلى 44458 نقطة.
◄ قفز مؤشر «إس آند بي 500» بنسبة 1.15% أو 72 نقطة إلى 6445 نقطة، وهي الذروة الـ16 منذ بداية العام الجاري.
◄ صعد مؤشر «ناسداك» المركب بنسبة 1.40% أو 296 نقطة إلى 21681 نقطة، وهو تاسع مستوى قياسي للعام.