تراجع معدل البطالة في مصر، أكبر بلد عربي من حيث عدد السكان، خلال الربع الثاني من العام الجاري إلى 6.1% ليصل إلى 2.05 مليون متعطل، من إجمالي قوة العمل، وفقاً لبيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء المصري، اليوم الجمعة.
كانت معدلات البطالة تراجعت خلال الربع الأول من العام الحالي إلى 6.3%، مقابل 6.4% في الربع الرابع من العام الماضي.
فيما بلغ حجم قوة العمل خلال الربع الثاني 33.6 مليون فرد بزيادة 0.5% عن الربع السابق، وقد بلغت قوة العمل في الحضر 14.8 مليون فرد، بينما بلغت في الريف 18.8 مليون فرد.
كما بلغ معدل البطالة في الحضر 9.7% من إجمالي قوة العمل في الحضر ، بينما كان 9.8% في الربع السابق مقابل 10.0% في الربع المماثل من العام السابق.
ووصل معدل البطالة في الريف إلى 3.3% من إجمالي قوة العمل في الريف، بينما كان 3.6%في الربع السابق مقابل 3.8 % في الربع المماثل من العام السابق.
حسب البيانات، ارتفعت أعداد المشتغلين بنسبة 0.7%، لتصل إلى 31.5 مليون فرد خلال الربع الثاني من 2025، موزعة بين 13.4 مليون في الحضر، و18.1 مليون في الريف.
أكد رئيس مجلس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، أن معدل التضخم في مصر سجل تراجعاً ملحوظاً خلال يوليو الماضي، ليبلغ 13.1%، مقارنة بشهر يونيو السابق له، في مؤشر على تحسن الأوضاع الاقتصادية وبداية استقرار ملموس في الأسعار.
أوضح مدبولي، الأربعاء الماضي، أن متوسط معدل التضخم خلال الربع الثاني من العام الجاري انخفض إلى 15.3% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، مُشيراً إلى أن هذه المؤشرات الإيجابية دفعت الحكومة لبحث تخفيض هوامش الربح مع اتحاد الغرف التجارية والقطاع الخاص؛ بهدف تقليل الأعباء على المواطنين وخفض الأسعار تدريجياً.
أظهرت بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، الأسبوع الجاري، أن التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في المدن المصرية انخفض إلى 13.9% في يوليو من 14.9% في يونيو 2025.