تراجعت أسعار الذهب في الأسواق المصرية بمنتصف تعاملات اليوم السبت، خمسة جنيهات، ليسجل سعر غرام الذهب «عيار 21» اليوم مستويات 4545 جنيهاً (حوالي 94.1 دولار أميركي)، فيما بلغ سعر «جنيه الذهب» مستويات 36360 جنيهاً (حوالي 752.7 دولار أميركي).
وشهدت السوق المصرية في العامين الأخيرين تحولاً لافتاً في توجهات المستثمرين، مع تصاعد الإقبال على الذهب كأدة للتحوط وحفظ القيمة، وسط أزمات اقتصادية متلاحقة وتوترات جيوسياسية على الصعيدين الإقليمي والدولي
فتح هذا التحول المجال أمام أدوات مالية جديدة، أبرزها صناديق الاستثمار في الذهب التي بدأت تجد طريقها إلى السوق المصرية بدعم من الطلب الشعبي والمؤسسي.
ويعد المعدن الأصفر وسيلة ادخار آمنة للمصريين، خصوصاً في ظل عدم استقرار سعر الصرف والتغيرات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط.
انخفض سعر غرام الذهب «عيار 24» بقيمة ستة جنيهات إلى مستويات 5194 جنيهاً للبيع، و5166 جنيهاً للشراء، وفق منصة «آي صاغة» من دون حساب مصنعية الغرام.
ونزل سعر غرام الذهب «عيار 22» بواقع خمسة جنيهات إلى 4761.5 جنيه للبيع، و4735 جنيهاً للشراء.
بدوره، تراجع سعر غرام الذهب «عيار 21» الأكثر تداولاً بين المصريين بواقع خمسة جنيهات إلى 4545 جنيهاً للبيع و4520 جنيهاً للشراء.
وهبط سعر غرام الذهب «عيار 18» بقيمة أربعة جنيهات إلى نحو 3896 جنيهاً للبيع، و3874 جنيهاً للشراء، وسجل سعر غرام الذهب «عيار 14» تراجعاً بقيمة ثلاثة جنيهات ليصل إلى مستويات 3030 جنيهاً للبيع و3013 جنيهاً للشراء.
كما نزل سعر غرام الذهب «عيار 12» بواقع 3 جنيهات ليصل إلى 2597 جنيهاً للبيع و2583 جنيهاً للشراء، وبلغ سعر الغرام «عيار 9» مستويات 1948 جنيهاً للبيع و1937 جنيهاً للشراء.
في السياق ذاته، هبط سعر الجنيه الذهب بقيمة 40 جنيهاً ليسجل مستويات 36360 جنيهاً للبيع و36160 جنيهاً للشراء.
أما سعر جنيه الذهب «عيار 21» من «لازوردي» فسجل 41910 جنيهات، كما بلغ سعر سبيكة ذهب وزن 10.35 غرام «عيار 24» من «بي تي سي» 57925 جنيهاً.
شهدت أسواق الذهب في مصر مطلع الأسبوع الجاري حالة تذبذب ملحوظ، لا سيما أن أسعار المعدن النفيس تراجعت بشكل مفاجئ مع بدء التعاملات الأسبوعية يوم الاثنين، متأثرة بالهبوط العالمي في أسعار الأونصة، حسب ما كشف عنه رئيس شعبة الذهب بالاتحاد العام للغرف التجارية المصرية هاني ميلاد.
وقال ميلاد في تصريحات لـ«إرم بزنس» إن سعر الأونصة في الأسواق العالمية العامل الرئيسي المحدد لاتجاه أسعار الذهب محلياً، حيث ينعكس أي تحرك عالمي سريعاً على السوق المصرية.
وفيما يخص قرارات الشراء أو البيع للمستثمرين في مصر والمستهلكين، شدد ميلاد، على أن الوقت الحالي لا يُعد مناسباً لبيع الذهب بهدف جني الأرباح السريعة، خاصة في ظل غياب البدائل الاستثمارية الجذابة محلياً، مثل طرح شهادات ادخار بفوائد مرتفعة أو أدوات ادخار طويلة الأجل.