واصلت مؤشرات البورصة المصرية ارتفاعها في بداية تداولات اليوم الاثنين، مع استقبال الوافد الجديد أسهم يو للتمويل الاستهلاكي «فاليو» التي قفزت نحو 852% في الدقائق الأولى من بدء تداولها.
صعد سهم «فاليو» في بداية جلسة اليوم إلى قيمته العادلة البالغة 7.4 جنيه مقابل سعر الفتح البالغ 0.77 جنيه مستقطباً تدولات قيمتها 24.3 مليون جنيه بحجم 3.2 مليون سهم.
فيما ارتفع رأس المال لسوق بورصة مصر بنحو 34.7 مليار جنيه (683 مليون دولار) إلى 2.227 تريليون جنيه.
قفز المؤشر الرئيس في البورصة المصرية «إيجي إكس 30» بحلول الساعة الـ10:40 صباحاً بتوقيت القاهرة، بنحو 0.8% عند مستوى 31308 نقاط.
بينما ارتفع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة «إي جي إكس 70» نحو 1.6% عند مستوى 9247 نقطة، بينما ارتفع مؤشر «إي جي إكس 100» بنحو 1.5%، عند مستوى 12591 نقطة.
اتجه المستثمرون الأجانب والعرب للبيع في بورصة مصر بصافي 13.6 مليون جنيه و24.6 مليون جنيه بالترتيب، بينما اشترى المستثمرون المصريون بصافي 38.3 مليون جنيه.
فيما اتجهت المؤسسات المحلية للشراء بصافي 170.4 مليون جنيه، فيما باعت العربية والأجنبية بصافي 29.6 مليون جنيه و13.8 مليون جنيه على التوالي.
بلغت قيمة التداول في البورصة المصرية 1.06 مليار جنيه بحجم 278 مليون سهم عبر 24.7 ألف صفقة مع ارتفاع 116 سهماً، وتراجع 14 سهماً واستقرار 75 سهماً.
لكن البورصة المصرية كانت أكثر أسواق المنطقة تضرراً نتيجة الصراع الإيراني الإسرائيلي، فقد سيطرت عليها ضغوط بيعية مؤسسية، ترافقت مع ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه عند عتبة 50.5 جنيه لكل دولار.
في هذا الإطار، توقّع محللو أسواق مال تحدثوا لـ«إرم بزنس» استمرار الضغوط البيعية، والتذبذب في البورصة المصرية، إلى حين هدوء التوترات الجيوسياسية.
كذلك قال المحلل الفني، وعضو مجلس إدارة شركة «رؤية أون لاين» لتداول الأوراق المالية، محمد جاب الله لـ«إرم بزنس» إن الأداء المتوقع للسوق في الفترة المقبلة مرهون بالتوترات الجيوسياسية، لافتاً إلى أن السوق لديها مستوى دعم مهم حول 30650 نقطة، ثم 30000 نقطة مع اعتبار مستوى 31300 هو مستوى المقاومة الحالي.