الأسهم الصينية ترتفع وتتجاهل أزمة الرقائق
أسواق آسيا تتجاهل أداء وول ستريت الفاتر
ارتفعت معظم الأسهم الآسيوية يوم الجمعة، حيث تجاوزت الأسهم اليابانية بيانات التضخم القوية، إذ قدم انخفاض عوائد سندات الخزانة بعض الراحة للأسواق، رغم استمرار المخاوف بشأن الصحة المالية للولايات المتحدة.
بالمقابل، تماسكت أسهم الصين مع خفض الفائدة هذا الأسبوع متجاهلة تصدع العلاقات بين واشنطن وبكين بسبب أزمة الرقائق.
اقتفت الأسهم الإقليمية بعض مكاسب نظيراتها الأميركية خلال جلسة أمس، والتي استفادت من تراجع عائدات سندات الخزانة، إلا أن العائدات ظلت مرتفعة نسبياً، حيث أنهت «وول ستريت» تعاملاتها على انخفاض.
ارتفعت الأسهم اليابانية إلى حد كبير متجاوزة احتمالات رفع أسعار الفائدة، كما عززت المكاسب في أسهم صناعة الرقائق والتكنولوجيا المحلية مؤشر «نيكاي 225».
ارتفع معدل التضخم الأساسي لأسعار المستهلك في اليابان إلى أعلى مستوى له في أكثر من عامين، حيث ساعد الارتفاع الأخير في الأجور المحلية بتعزيز الإنفاق الخاص.
أسهمت القراءة في تعزيز قوة الين وعوائد السندات اليابانية، نظراً لأن ارتفاع التضخم يمنح بنك اليابان مساحة أكبر لرفع أسعار الفائدة، وعكست البيانات القوية تحسن الإنفاق الاستهلاكي الياباني، ما قد يساعد في تعزيز النمو الاقتصادي في الأشهر المقبلة.
◄ ارتفع مؤشر «نيكاي 225» حوالي 0.8% إلى مستويات 37280 نقطة، ويتجه لخسائر 1.4% خلال الأسبوع، وسط ضغوط من الين الأقوى.
◄ زاد مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً في اليابان 0.85% وصولاً إلى مستويات 2739 نقطة، ويتجه إلى تحقيق مكاسب أسبوعية طفيفة في حدود 0.2%.
◄ ارتفع الين الياباني 0.4% إلى 143.55 مقابل الدولار الأميركي عقب صدور بيانات التضخم، في حين كان يتداول قبل صدور البيانات أعلى مستويات 144.1 ين للدولار.
تفوقت الأسواق الصينية في الغالب على نظيراتها الإقليمية هذا الأسبوع، مستفيدة من التفاؤل المستمر بشأن خفض الرسوم الجمركية الأميركية، فضلاً عن علامات المزيد من الدعم التحفيزي من بكين.
حتى مع انتقاد بكين لقيود واشنطن على الرقائق، انتعشت الأسهم بقوة، بعدما عزز خفض سعر الفائدة الأساسي على القروض في وقت سابق من هذا الأسبوع الآمال في مزيد من التحفيز من السلطات الصينية.
◄ ارتفع مؤشر «شنغهاي» 0.2% إلى مستويات 3387 نقطة، ويتجه لمكاسب أسبوعية حوالي 0.6%.
◄ارتفع مؤشر «هانغ سنغ» في هونغ كونغ 0.5%، ويتجه لتسجيل مكسب أسبوعي بنسبة 1.1%.
◄ افتتح مؤشر (Nifty 50) الهندي على أداء ضعيف يوم الجمعة، وانخفض 0.8%، كما يتجه للتراجع خلال أسبوع 1.6%.
◄ ارتفع مؤشر (ASX 200) الأسترالي 0.3% يوم الجمعة، ومن المتوقع أن يسجل زيادة أسبوعية أقل من 1%، حيث استفاد من الإشارات الحمائمية من بنك الاحتياطي الأسترالي.
◄ زاد مؤشر «كوسبي» في كوريا الجنوبية 0.1% يوم الجمعة، ومن المتوقع أن يتراجع 1.6% هذا الأسبوع، متأثراً بشكل رئيسي بخسائر أسهم شركات التكنولوجيا الرئيسية.
◄ انخفض مؤشر «ستريتس تايمز» في سنغافورة 0.2%، بينما يتجه إلى تسجيل انخفاض بنسبة 0.7% هذا الأسبوع.
◄ ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بشكل طفيف في التعاملات الآسيوية، رغم أن «وول ستريت» لا تزال من المتوقع أن تخسر ما بين 1.5% و2% هذا الأسبوع.
◄ ارتفعت عائدات سندات الخزانة الأميركية هذا الأسبوع على خلفية المخاوف من ارتفاع مستويات الدين الحكومي، لاسيما بعدما خفّضت «وكالة موديز» تصنيفها الائتماني السيادي للولايات المتحدة.
استقرت غالبية مؤشرات الأسهم الأميركية في ختام تعاملات أمس، مع تراجع عوائد السندات السيادية طويلة الأجل من أعلى مستوى منذ أكتوبر 2023، وسط محاولة المستثمرين التغلب على مخاوف تفاقم الديون، خاصة بعد موافقة مجلس النواب على قانون التخفيضات الضريبية.
◄ استقر مؤشر «داو جونز» الصناعي عند 41859 نقطة، ولم يفقد إلى 1.35 نقطة، ليغلق دون تغير بالنسبة بالمئوية.
◄ تراجع مؤشر «إس آند بي 500» هامشياً عند مستويات 5842 نقطة فاقداً 2.6 نقطة أو 0.04%.
◄ ارتفع مؤشر «ناسداك المركب» 0.28% تعادل 53 نقطة إلى 18925 نقطة.
◄ تراجع العائد على السندات الأميركية لأجل 30 عاماً بمقدار 3.8 نقطة أساس إلى 5.051%، بعد ارتفاعه في وقت سابق من التعاملات لأعلى مستوى منذ أكتوبر 2023 عند 5.143%