logo
أسواق

«جيه.بي مورغان»: السعودية تقترض 12.6 مليار دولار عبر السندات هذا العام

«جيه.بي مورغان»: السعودية تقترض 12.6 مليار دولار عبر السندات هذا العام
«برج المملكة» في العاصمة السعودية الرياض يوم 14 يناير 2023.المصدر: أ ف ب
تاريخ النشر:3 يونيو 2025, 02:32 م

توقع مصرف «جيه.بي مورغان» اليوم الثلاثاء أن تصدر السعودية سندات بقيمة 12.6 مليار دولار خلال الفترة المتبقية من العام الجاري، وذلك في الوقت الذي تلجأ فيه الرياض إلى أسواق الدين في ظل ضخ استثمارات ضخمة لتنويع موارد الاقتصاد والتعامل مع انخفاض أسعار النفط.

تسعى الحكومة السعودية، التي تتوقع عجزاً في ميزانيتها 26.93 مليار دولار هذا العام، إلى الحصول على أموال للاستثمار في قطاعات جديدة وتخليص اقتصادها من الاعتماد على النفط في إطار خطة رؤية 2030 والاستثمار في قطاعات مثل السياحة والصناعات التحويلية والتكنولوجيا.

كانت وكالة رويترز قد ذكرت في أبريل الماضي أن الضغوط تتزايد على السعودية، التي ترتبط ثروتها ارتباطاً وثيقاً بإيرادات النفط، لزيادة الديون أو خفض الإنفاق بعد هبوط أسعار الخام.

وتتمتع المملكة بنسبة دين منخفضة إلى الناتج المحلي الإجمالي وثقة من المقرضين، وكانت من أكبر مصدري الديون في الأسواق الناشئة عام 2024.

وقال «جيه.بي مورغان» في مذكرة بحثية إن الرياض أصدرت بالفعل سندات بقيمة 14.4 مليار دولار منذ بداية العام الجاري، وهي أكبر مصدر للسندات في الأسواق الناشئة في الأشهر الخمسة الأولى من 2025، متحدية تقلبات السوق التي أشعلتها السياسات التجارية للرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وأضاف البنك: "الضبابية التي تكتنف بيئة الاقتصاد الكلي العالمي وارتفاع تكاليف الاقتراض ظلا يقوضان نشاط إصدار الديون الجديدة خلال الأشهر الثلاثة الماضية" من جانب الأسواق الناشئة.

وأشار إلى أن "نشاط الإصدارات قد يرتفع في شهر يونيو، شريطة أن تظل ظروف السوق مستقرة"، محذراً في الوقت ذاته من أن التقلبات لا تزال تشكل خطراً كبيراً.

واتجهت شركات في السعودية، ومنها شركة النفط الحكومية العملاقة أرامكو وصندوق الاستثمارات العامة، إلى أسواق الدين.

وجمعت أرامكو الأسبوع الماضي سندات بخمسة مليارات دولار، وأصدرت نشرة جديدة لإصدار صكوك، ما يشير إلى إمكانية توجهها لسوق الدين مرة أخرى.

وقال ««جيه.بي مورغان»» اليوم إن الدول الأخرى في الأسواق الناشئة التي تمتلك "أكبر توقعات بإصدار سندات من الآن وحتى نهاية العام" تشمل الكويت، إذ تتوقع إصدار سندات بثمانية مليارات دولار بحلول نهاية العام.

وأصدرت الكويت، وهي أيضاً رابع أكبر منتج للنفط في الشرق الأوسط، في وقت سابق من العام الجاري قانوناً طال انتظاره لتنظيم الاقتراض العام في الوقت الذي تستعد فيه البلاد للعودة إلى أسواق الدين الدولية بعد توقف لثماني سنوات.

logo
اشترك في نشرتنا الإلكترونية
تابعونا على
تحميل تطبيق الهاتف
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC