دُشِّن مجلس الأعمال «الإماراتي-الألماني»، اليوم الجمعة، في حفل رسمي أُقيم في العاصمة الألمانية برلين، لتعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين.
جاء ذلك بحضور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ومبعوث دولة الإمارات الخاص إلى ألمانيا، وكاترينا رايشه، وزيرة الشؤون الاقتصادية والطاقة الألمانية، وبمشاركة أكثر من 150 من كبار المسؤولين وقادة الأعمال من البلدين.
وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية «وام»، يهدف المجلس إلى تعزيز الشراكة الاقتصادية بين دولة الإمارات وألمانيا، وتوسيع آفاق التعاون التجاري والاستثماري بين الجانبين، استناداً إلى علاقات قوية تمتد لأكثر من خمسة عقود من التفاهم والشراكة المثمرة.
من جانبه، أكد الجابر خلال الحفل أن المجلس الجديد يأتي في إطار رؤية القيادة الإماراتية لبناء شراكات استراتيجية عالمية.
وأضاف أن المجلس الأعمال الجديد سيسهم في توسيع فرص التعاون في القطاعات الحيوية، وتمكين القطاع الخاص من أداء دور أكبر في تحقيق النمو الاقتصادي المستدام.
وشهدت المناسبة توقيع وثيقة تأسيس المجلس، حيث وقعها من الجانب الإماراتي مصبح الكعبي، الرئيس التنفيذي لدائرة الاستكشاف والتطوير والإنتاج في «أدنوك»، ومن الجانب الألماني غانتر أوتينغر، رئيس وزراء ولاية بادن-فورتمبيرغ السابق.
وبهذه المناسبة، قال مصبح الكعبي إن تأسيس المجلس يعكس التزام البلدين برؤية مشتركة ترتكز على التجارة الثنائية والابتكار والتنمية المستدامة، مؤكداً أن المجلس سيسرّع من وتيرة التعاون ويعزز الازدهار الاقتصادي بين الطرفين.
كما شهد الحفل توقيع مذكرة تفاهم بين شركة مصدر الإماراتية، الرائدة عالمياً في الطاقة النظيفة، وشركة NBW الألمانية، لاستكشاف فرص التعاون في مشاريع أنظمة بطاريات تخزين الطاقة في ألمانيا والمملكة المتحدة.
وبموجب الاتفاقية، ستبحث الشركتان فرص تطوير مشاريع طاقة الرياح البحرية في بحر الشمال وبحر البلطيق، بالإضافة إلى مجالات الهيدروجين الأخضر والتقنيات المتجددة، في خطوة تعزز التزام البلدين بتحقيق مستقبل مستدام قائم على الطاقة النظيفة والابتكار.