أكدت وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني تصنيف البنك الإسلامي للتنمية عند الدرجة الأعلى «Aaa» للمدى الطويل، و«P-1» للمدى القصير، مع نظرة مستقبلية مستقرة، عقب مراجعة دورية أجرتها الوكالة.
وأشارت «موديز» إلى أن البنك يحتفظ بمستويات عالية من الأصول السائلة ونسبة منخفضة من الرافعة المالية، إلى جانب زيادات مستمرة في رأس المال العام، مؤكدةً مكانته كمصدر مرجعي عالمي في مجال الصكوك.
على الرغم من التحديات في بعض المناطق المتأثرة بالصراعات، أوضحت الوكالة أن تنوع محفظة البنك السيادية وإدارته الفعالة للمخاطر أسهما في احتواء مخاطر الأصول بشكل عام.
من جانبه، أوضح الدكتور زامير إقبال، نائب رئيس الشؤون المالية في البنك الإسلامي للتنمية، أن تأكيد التصنيف من قبل «موديز» يعكس ثقة المساهمين المستمرة، وقوة البنك المالية، والتزامه بتقديم تمويل تنموي فعّال في مختلف الدول الأعضاء.
وأضاف أن النظرة المستقبلية المستقرة تعكس توقعات باستمرار قوة رأس المال، بدعم من مساهمات رأس المال المجدولة، والتركيز المتواصل على الاستدامة المالية.
ووفقاً لما نقلته وكالة الأنباء السعودية «واس»، يعكس التصنيف الرفيع للبنك متانة رأس ماله واحتياطياته المالية القوية، إلى جانب الدعم المستمر من الدول الأعضاء، مما يجعله واحداً من أقوى المؤسسات التمويلية من حيث السيولة والقدرة على الوصول للأسواق العالمية.
يُذكر أن البنك الإسلامي للتنمية يحتفظ بتصنيف «Aaa» من وكالة «موديز» منذ عام 2006، ويُعد الأعلى تصنيفاً بين بنوك التنمية متعددة الأطراف في العالم الإسلامي، ما يعزز قدرته على تعبئة الموارد لدعم التنمية المستدامة وتعزيز صناعة التمويل الإسلامي.