تحرك الدولار النيوزيلندي أمام نظيره الدولار الأميركي بشكل محدود خلال جلسة تداول الأربعاء الـ16 من يوليو 2025، وسط توازن في العوامل الأساسية بين الجانبين، حيث تلقى دعماً نسبياً من بيانات محلية، بينما تأثر الدولار بتراجع في الضغوط التضخمية.
أظهرت البيانات الأميركية انخفاض مؤشر أسعار المنتجين السنوي لشهر يونيو إلى 2.3%، مقارنة بـ2.7% في القراءة السابقة؛ ما يشير إلى تباطؤ في ضغوط الأسعار من جانب الإنتاج.
هذه النتيجة خفّضت من توقعات استمرار التشديد النقدي، خاصة بعد سلسلة من البيانات التضخمية المرتفعة في الأيام الماضية؛ ما دفع الدولار الأميركي إلى التراجع بشكل طفيف أمام معظم العملات.
في نيوزيلندا، ارتفعت ممتلكات البنك المركزي في الخارج إلى 60.70% خلال يونيو، مقارنة بـ59.70% في الشهر السابق، ما يشير إلى تحسن في الوضع المالي الخارجي للبلاد ويعكس ثقة أكبر في الاحتياطيات الأجنبية؛ ما منح الدولار النيوزيلندي بعض الاستقرار.
وبهذه المعطيات، تحرك الزوج NZD/USD ضمن نطاق ضيق، مع غياب اتجاه واضح، وسط ترقب المستثمرين لمزيد من المؤشرات النقدية والاقتصادية لتحديد المسار القادم للعملتين.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار النيوزيلندي/دولار أميركي باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشري القوة النسبية (RSI) ومتوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نرى أن زوج الدولار النيوزيلندي/دولار أميركي يستمر في الهيكلية الهابطة، ومن المتوقع استمرار الهبوط.
أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 47؛ ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة إلى ذلك، يُظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 21؛ ما يشير إلى قوة متوسطة في الاتجاه الصاعد حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.