سجل الجنيه الإسترليني ارتفاعاً أمام الدولار في ختام جلسة تداول الأربعاء الـ16 من يوليو 2025، مدعوماً ببيانات تضخم بريطانية فاقت التوقعات، إلى جانب تباطؤ في وتيرة التضخم في الولايات المتحدة؛ ما قلص زخم العملة الخضراء خلال الجلسة.
أظهرت البيانات الأميركية انخفاض مؤشر أسعار المنتجين السنوي لشهر يونيو إلى 2.3%، مقارنة بـ2.7% في القراءة السابقة؛ ما يشير إلى تباطؤ في ضغوط الأسعار من جانب الإنتاج.
هذه النتيجة خفّضت من توقعات استمرار التشديد النقدي، خاصة بعد سلسلة من البيانات التضخمية المرتفعة في الأيام الماضية؛ ما دفع الدولار الأميركي إلى التراجع بشكل طفيف أمام معظم العملات.
بفعل هذا التباين في البيانات، ارتفع الزوج GBP/USD وسط تحركات مدفوعة بتغيرات في توقعات السياسات النقدية، مع ترقب المتعاملين لمزيد من المؤشرات خلال الأسبوع لتأكيد هذا الاتجاه.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الإسترليني/الدولار باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، يتفاعل زوج الإسترليني/دولار مع خط المقاومة، ويُظهر إشارات ضعف دون هذا المستوى؛ ما يعزز احتمالات استئناف الهبوط في حال استمرار الضغط البيعي.
أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 59؛ ما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية.
إضافة الى ذلك، يُظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة ضعيفة عند 19؛ ما يشير إلى وجود قوة ضعيفة في الاتجاه الصاعد حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.