سجّل الدولار الأسترالي تراجعاً طفيفاً 0.02% في ختام تداولات الجمعة 8 أغسطس، وسط غياب أي بيانات اقتصادية مهمة من الولايات المتحدة.
وأظهرت بيانات هيئة تداول السلع والعقود المستقبلية انخفاض صافي مراكز المضاربة على الدولار الأسترالي إلى -83.6 ألف عقد، مقارنة بـ -78.1 ألف في الأسبوع السابق.
هذا التراجع في المراكز يشير إلى زيادة الرهانات السلبية على العملة، وهو ما قد يعكس حذر المستثمرين تجاه التوقعات الاقتصادية الأسترالية في ظل تباطؤ الطلب العالمي وتذبذب شهية المخاطرة في الأسواق.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأسترالي/دولار أميركي باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشر القوة النسبية (RSI)، ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX)، والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني نرى أن زوج الدولار الأسترالي/دولار يتمركز حالياً داخل منطقة تجميع، مع ترقب لاختراق أحد الجانبين والذي قد يحدد مسار الاتجاه المقبل. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فيستقر عند مستوى 43؛ ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة ضعيفة عند 15؛ ما يشير إلى وجود قوة ضعيفة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية، ومناطق العرض والطلب، والمتوسطات المتحركة (Moving Averages)، ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.