شهد اليورو ارتفاعًا أمام الدولار خلال جلسة التداول الختامية ليوم الأربعاء الـ13 من أغسطس، وسط غياب البيانات الاقتصادية المؤثرة من كلا الجانبين.
هذا الفراغ في الأخبار جعل تحركات السوق تعتمد بدرجة أكبر على العوامل الفنية وتوقعات المستثمرين لمسار السياسة النقدية في الفترة المقبلة.
غياب المحفزات الاقتصادية دفع المتداولين إلى التركيز على أنماط الأسعار ومستويات الدعم والمقاومة؛ ما منح اليورو فرصة للحفاظ على زخمه الصاعد، خصوصاً مع استمرار حالة الحذر في الأسواق بانتظار أي بيانات أو تصريحات قد تحدد الاتجاه المقبل للعملة.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج اليورو/دولار باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشري القوة النسبية (RSI) ومتوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، يُلاحظ أن زوج اليورو/دولار يستمر في الاتجاه الصاعد، ومن المرجح أن يواصل الارتفاع طالما حافظ على استقراره فوق خط الدعم. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فإنه مستقر عند مستوى 61؛ ما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية.
بالإضافة إلى ذلك، يُظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 30؛ ما يشير إلى وجود قوة متوسطة في الاتجاه الصاعد حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.