شهد الدولار النيوزيلندي ارتفاعًا أمام الدولار خلال جلسة التداول الختامية ليوم الأربعاء الـ13 من أغسطس، حيث غابت البيانات الاقتصادية المؤثرة من كلا الاقتصادين.
هذا الوضع دفع المتعاملين للتركيز على التحليل الفني وتقييم مستويات السوق؛ ما مكّن النيوزيلندي من الحفاظ على زخمه الصاعد بانتظار صدور مؤشرات جديدة قد تحسم الاتجاه في الجلسات القادمة.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار النيوزيلندي/دولار أميركي باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشري القوة النسبية (RSI) ومتوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نرى أن الدولار النيوزيلندي/دولار يخترق النطاق الهابط ويعزز الزخم الصاعد، مع ترجيح
استمرار الارتفاع بعد إعادة اختبار منطقة الطلب. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 51؛ ما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية.
إضافة الى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة مرتفعة عند 41؛ ما يشير إلى قوة مرتفعة في الاتجاه الصاعد حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.