اﻷحد 25 مايو 2025 ص
شهد اليورو انخفاضاً طفيفاً أمام الدولار في جلسة التداول الختامية ليوم الثلاثاء، الـ25 من مارس 2025، حيث سجل زوج EUR/USD تراجعاً طفيفاً بسبب أداء الدولار الأميركي بعد صدور بيانات اقتصادية متباينة من الولايات المتحدة ومنطقة اليورو.
في الولايات المتحدة، أظهرت البيانات تراجعاً في ثقة المستهلك، حيث سجل مؤشر ثقة المستهلك CB لشهر مارس 92.9 نقطة، منخفضاً من 100.1 نقطة في القراءة السابقة؛ ما يعكس تراجع معنويات المستهلكين بشأن الأوضاع الاقتصادية.
في المقابل، شهدت مبيعات المنازل الجديدة ارتفاعاً إلى 676 ألف وحدة خلال فبراير، مقارنة بـ 664 ألف وحدة في الشهر السابق؛ ما يشير إلى استمرار الطلب القوي في سوق الإسكان.
أما في منطقة اليورو، فقد جاءت البيانات الألمانية إيجابية، حيث ارتفع مؤشر توقعات الأعمال إلى 87.7 نقطة في مارس، مقارنة بـ 85.6 نقطة سابقا؛ ما يعكس تحسن توقعات الشركات بشأن الاقتصاد. كما سجل مؤشر التقييم الحالي ارتفاعاً طفيفاً إلى 85.7 نقطة مقابل 85.0 نقطة في القراءة السابقة؛ ما يعكس نظرة أكثر تفاؤلًا حول الظروف الاقتصادية الحالية.
رغم البيانات الإيجابية من منطقة اليورو، فقد تراجعت العملة الأوروبية بشكل طفيف أمام الدولار؛ بسبب انخفاض طفيف في أداء الدولار الأميركي؛ ما أثر في زوج EUR/USD.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج اليورو/دولار باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشري القوة النسبية (RSI) ومتوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استنادا إلى الرسم البياني، يُلاحظ أن زوج اليورو/دولار يتداول ضمن اتجاه هابط، مشكلاً نموذج القمة المزدوجة الذي يعزز الزخم السلبي، ثم يعيد اختبار منطقة العرض المظللة، واستجاب لها مكوناً شموع الغربان الثلاثة السود؛ ما يزيد احتمالات استمرار التراجع. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 44؛ ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
بالإضافة إلى ذلك، يُظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة ضعيفة عند 19؛ ما يشير إلى وجود قوة ضعيفة في الاتجاه الهابط حاليا.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.
