سجل اليورو تراجعاً طفيفاً مقابل الدولار في ختام جلسة تداول الاثنين الـ14 من يوليو 2025، مدفوعاً بتحركات في سوق السندات الأميركية، والتي أثرت في شهية المستثمرين تجاه الأصول الآمنة.
وشهدت الولايات المتحدة مزادين مهمين لسندات الخزانة قصيرة الأجل، حيث انخفض العائد على سندات الثلاثة أشهر إلى 4.245% مقارنة بـ 4.255% في المزاد السابق.
كما تراجع العائد على سندات الستة أشهر إلى 4.125% مقابل 4.145%.
هذا التراجع الطفيف في العوائد يعكس تراجعاً في الطلب على السيولة قصيرة الأجل، ويشير إلى ميل الأسواق إلى تخفيف توقعاتها بشأن تشديد السياسة النقدية في الأجل القصير.
في هذا السياق، تراجع الزوج EUR/USD في نطاق محدود، مع ترقب المستثمرين لمزيد من المؤشرات النقدية والاقتصادية خلال الأسبوع لتحديد المسار المقبل للعملتين.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج اليورو/دولار باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشري القوة النسبية (RSI) ومتوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استنادًا إلى الرسم البياني، يشير تكوّن نموذج القمة المزدوجة في مسار زوج اليورو/دولار إلى ضعف الزخم الصاعد، ما يعزز احتمالات استمرار الحركة الهابطة خلال التداولات المقبلة. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 37؛ ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة إلى ذلك، يُظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة ضعيفة عند 12؛ ما يشير إلى قوة ضعيفة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.