تراجع اليورو مقابل الدولار خلال الجلسة الختامية ليوم الثلاثاء الـ8 من يوليو 2025، وسط غياب محفزات أوروبية قوية، في وقت طغى فيه تأثير البيانات الأميركية على معنويات السوق.
تلقى الدولار الأميركي دعماً من استمرار حالة التفاؤل المحيطة بالاقتصاد الأميركي، حيث صدرت مجموعة بيانات عززت الرهانات على بقاء الفيدرالي في موقف متشدد نسبياً.
في منطقة اليورو، صدرت بيانات الميزان التجاري لألمانيا، الاقتصاد الأكبر في الكتلة، حيث سجّل فائضًا قدره 18.4 مليار يورو خلال مايو، مرتفعاً من 15.8 مليار في القراءة السابقة.
ورغم أن الأرقام جاءت إيجابية وتعكس استمرار قوة قطاع التصدير الألماني، فإن غياب مفاجآت إيجابية إضافية في بقية مؤشرات المنطقة حدّ من تأثير هذا التحسن على العملة الأوروبية.
المستثمرون فضّلوا التمسك بالعملة الخضراء وسط هذه الأجواء؛ ما ضغط على زوج EUR/USD وأبقاه ضمن نطاق هبوطي طفيف.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج اليورو/دولار باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشري القوة النسبية (RSI) ومتوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، يُلاحظ أن زوج اليورو/دولار يستقر أسفل خط المقاومة السعرية، ومن المتوقع أن يستمر في الهبوط.
أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 29، ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية وتشبع البيعي.
إضافة إلى ذلك، يُظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 25؛ ما يشير إلى وجود قوة متوسطة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.