ارتفع الدولار الأسترالي مقابل الدولار الأميركي خلال جلسة الثلاثاء الـ8 من يوليو، بعد أن أبقى البنك المركزي الأسترالي على سعر الفائدة عند 3.85%، متجاوزًا توقعات السوق التي كانت ترجح خفضها إلى 3.60%.
هذا القرار المفاجئ عزز الثقة بالعملة الأسترالية، حيث اعتبر المستثمرون أن البنك المركزي متمسك بسياسة نقدية أكثر تشدداً لدعم استقرار الاقتصاد ومواجهة التضخم.
أدى هذا الثبات غير المتوقع إلى تحسن شهية المخاطرة؛ ما دفع زوج AUD/USD إلى الارتفاع مع تدفق الأموال نحو الأصول المرتبطة بالدولار الأسترالي.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأسترالي/دولار أميركي باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني نرى أن زوج الدولار الأسترالي/دولار أميركي يستجيب إلى منطقة العرض المحددة، ومن المتوقع أن يواصل الهبوط بعد انتهاء مرحلة التصحيح.
أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فيستقر عند مستوى 47، ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة إلى ذلك، يُظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 32، ما يشير إلى وجود قوة متوسطة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.