سجل الدولار ارتفاعاً ملحوظاً أمام الين في ختام جلسة تداول الثلاثاء الـ15 من يوليو 2025، بعد صدور بيانات تضخمية قوية من الولايات المتحدة دعمت توقعات استمرار السياسة النقدية المتشددة.
أظهرت البيانات الأميركية ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين السنوي إلى 2.7% في يونيو، مقارنة بـ2.4% في القراءة السابقة، بينما صعد المؤشر الأساس «باستثناء الغذاء والطاقة» إلى 2.9% مقابل 2.8%.
هذا الارتفاع المفاجئ في معدلات التضخم أثار مخاوف المستثمرين من احتمال بقاء الفيدرالي على نهج التشديد لفترة أطول؛ ما دفع الدولار الأميركي إلى الارتفاع مدعوماً بتوقعات الفائدة المرتفعة.
في المقابل، لم تصدر من اليابان بيانات مؤثرة خلال الجلسة، بينما يواصل «بنك اليابان» تمسكه بسياسة التيسير النقدي؛ ما يوسّع الفجوة بين توجهات السياسة النقدية للبلدين، ويزيد الضغط على الين.
بناءً على ذلك، ارتفع زوج USD/JPY، مدفوعاً بتدفقات قوية نحو الدولار وسط تباين واضح في توجهات البنوك المركزية.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار/ين باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نلاحظ أن زوج الدولار/ين يستقر أعلى خط الدعم السعري ومن المتوقع أن يستمر في الصعود.
أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 78؛ ما يدل على وجود قوة نسبية إيجابية وتشبع شرائي.
إضافة الى ذلك، يُظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراء متوسطة عند 34؛ ما يشير إلى وجود قوة مرتفعة في الاتجاه الصاعد حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.