شهد زوج USD/CHF تحركات ضعيفة للغاية في ختام تداولات الاثنين الـ26 من مايو، في ظل أجواء هادئة سادت الأسواق نتيجة عطلة يوم «ذكرى الشهداء»; في الولايات المتحدة التي أدت إلى غياب البيانات الاقتصادية وانخفاض السيولة.
هذا الهدوء المعتاد خلال العطلات الفيدرالية الأميركية جعل المستثمرين يتعاملون بحذر ويُفضلون انتظار عودة النشاط الكامل قبل اتخاذ قرارات جوهرية.
من الجانب السويسري، صدرت بيانات مستوى التوظيف للربع الأول، حيث سجل 5.512 مليون موظف مقارنة بـ5.534 مليون في القراءة السابقة؛ ما يشير إلى تراجع طفيف في حجم العمالة.
ورغم هذا الانخفاض الطفيف، لم يؤثر الخبر بشكل كبير على تحركات الزوج، الذي استمر ضمن نطاق ضيق دون تحركات حادة.
يبقى التركيز الآن على ترقب البيانات الاقتصادية المقبلة التي قد تعيد زخم التداول وتحدد الاتجاه المستقبلي للزوج.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأميركي/فرنك باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً للرسم البياني نرى أن الدولار الأميركي/فرنك يواصل الالتزام بالهيكلية الهابطة الذي يعزز الضغط البيعي، ويستقر حالياً تحت مستوى الدعم، مشكلاً نمط شموع الغربان الثلاثة السود مع توقع استمرار الهبوط في حال ثبات السعر أسفل مربع الطلب المحدد. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 40؛ ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة الى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 21؛ ما يشير إلى وجود قوة متوسطة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.