تراجع زوج GBP/USD في جلسة الاثنين 28 يوليو، رغم غياب البيانات الاقتصادية من المملكة المتحدة أو الولايات المتحدة، حيث جاءت التحركات طبيعية نسبياً مع بقاء المستثمرين في حالة ترقب.
الدولار حافظ على قوته بدعم من استمرار الطلب عليه كملاذ في أوقات الغموض، مما زاد الضغط على الجنيه الإسترليني خلال الجلسة.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الإسترليني/الدولار باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استنادا إلى الرسم البياني، يستمر زوج الإسترليني/دولار في الهيكلية الهابطة ويستقر حاليا أسفل خط المقاومة ومن المتوقع ان يتسمر في الهبوط. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فهو مستقر عند مستوى 30 ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية وتشبع بيعي.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة مرتفعة عند 42 ما يشير إلى وجود قوة مرتفعة في الاتجاه الهابط حاليا.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.