سجّل زوج AUD/USD صعوداً في ختام تداولات، الخميس، 12 يونيو، مدعوماً ببيانات تضخم قوية من أستراليا، وسط أداء متباين للدولار بعد صدور أرقام أميركية غير مفاجئة.
في أستراليا، أظهر مؤشر معهد ملبورن للتضخم ارتفاعاً سنوياً إلى 5%، مقارنة بـ4.1% في القراءة السابقة. هذا التسارع في وتيرة الأسعار عزز توقعات السوق بإبقاء البنك الاحتياطي الأسترالي على نبرة متشددة، مما أعاد دعم الطلب على الدولار الأسترالي، خاصة في ظل حساسية الزوج تجاه تطورات السياسة النقدية.
في المقابل، لم تقدم البيانات الصادرة من الولايات المتحدة دفعة واضحة للدولار؛ إذ استقرت طلبات إعانة البطالة عند 248 ألفاً دون تغيير، بينما سجل مؤشر أسعار المنتجين ارتفاعاً محدوداً إلى 2.6% سنوياً، ما يشير إلى ضغوط تضخمية مستقرة، لكنها لا تغيّر من التوقعات القائمة حيال قرارات الفيدرالي.
تفاعل السوق أتى لصالح الأسترالي، حيث اعتبر المتداولون تسارع التضخم المحلي سبباً كافياً لدعم العملة، مقابل تراجع قوة الدفع للدولار في ظل غياب إشارات قوية من البيانات الأميركية.
ألمانيا - مؤشر أسعار المستهلكين (شهرياً)
مؤشر أسعار المستهلكين الأساس في إسبانيا
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأسترالي /دولار أميركي باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني نرى أن زوج الدولار الأسترالي/دولار يتداول الزوج دون خط المقاومة المخترق سابقًا، ومع استقراره أسفله، تتزايد احتمالات العودة إلى المسار الهابط خلال الجلسات المقبلة. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) يستقر عند مستوى 61، مما يدل على وجود قوة نسبية ايجابية.
إضافة الى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) يظهر قراءة متوسطة عند 24 مما يشير إلى وجود قوة متوسطة في الاتجاه الصاعد حالياً.
مناطق البيع: فرصة بيع عند مستوى 0.65280
الأهداف: المستهدف هو مستوى عند 0.64750
مناطق الشراء: فرصة شراء عند مستوى 0.65450
الأهداف: المستهدف هو مستوى عند 0.61050
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعد هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعد الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.