سجل الدولار الأسترالي تحركات طفيفة أمام نظيره الأميركي خلال جلسة الثلاثاء 10 يونيو، متأثراً بشكل رئيس بالتطورات الاقتصادية الصادرة من الولايات المتحدة، في ظل غياب أي بيانات محلية من أستراليا.
أظهرت البيانات الأميركية تراجعاً طفيفاً في مؤشر الريد بوك السنوي إلى 4.7% مقابل 4.9% سابقاً؛ ما يشير إلى تباطؤ طفيف في وتيرة مبيعات التجزئة، وهو ما قد يدفع المستثمرين لإعادة تقييم قوة الإنفاق الاستهلاكي.
من جهة أخرى، جاء عائد مزاد سندات الخزانة لأجل 52 أسبوعاً عند 3.940%، مرتفعًا بشكل طفيف من 3.930%؛ ما يعكس استقراراً نسبياً في نظرة السوق تجاه السياسة النقدية.
في المقابل، ظل غياب البيانات الاقتصادية من أستراليا عاملاً مهماً في إبقاء زوج AUD/USD ضمن نطاق تداول ضيق، حيث بدا أن المستثمرين في حالة ترقب لأي إشارات جديدة قد تحرك السوق بشكل أوضح خلال الأيام المقبلة.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأسترالي /دولار أميركي باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشر القوة النسبية (RSI)، ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX)، والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني نرى أن زوج الدولار الأسترالي/دولار يواجه ضغوطًا بيعية بعد أن شكّل نموذج القمة المزدوجة، وهي إشارة فنية قد تدعم احتمال بدء حركة هبوطية في حال تأكد الكسر أسفل خط العنق. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فيستقر عند مستوى 48؛ ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة الى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة ضعيفة عند 9؛ ما يشير إلى وجود قوة ضعيفة في الاتجاه الهابط حالياً.
مناطق البيع: فرصة بيع عند مستوى 0.65250
الأهداف: المستهدف هو مستوى عند 0.64800
مناطق الشراء: فرصة شراء عند مستوى 0.65400
الأهداف: المستهدف هو مستوى عند 0.66000
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية، ومناطق العرض والطلب، والمتوسطات المتحركة (Moving Averages)، ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.