وأضافت: "الذكاء الاصطناعي يمكن أن يؤدي إلى زيادة هائلة في الإنتاجية إذا تمكنا من إدارته بنحو جيد، لكنه يمكن أن يؤدي أيضا إلى المزيد من المعلومات المضللة، وربما المزيد من عدم المساواة في مجتمعنا".
وأشارت غورغييفا إلى أن الاقتصاد العالمي أصبح أكثر عرضة للصدمات في السنوات القليلة الماضية، مشيرة إلى جائحة كورونا في 2020، وكذلك الحرب في أوكرانيا.
وعلى الرغم من أنها توقعت مزيدا من الصدمات، خاصة بسبب أزمة المناخ، فإنها ترى أن الاقتصاد لا يزال صامدا بشكل ملحوظ.
وتابعت المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي: "في العام الماضي كانت هناك مخاوف من انزلاق معظم الاقتصادات إلى الركود، وهذا لم يحدث. التضخم الذي ضربنا بقوة شديدة آخذ في الانخفاض، في كل مكان تقريبا".
وتعرضت غورغييفا خلال توجهها للمؤتمر لمضايقات من قبل متظاهرين مطالبين باتخاذ إجراءات بشأن تغير المناخ ومعالجة ديون العالم النامي.
وتوقع استطلاع سابق لآراء رؤساء تنفيذيين أن يؤدي استخدام الذكاء الاصطناعي إلى تقليل عدد العمال في آلاف الشركات على مدى السنوات الخمس المقبلة.
وتوقع 41% من الرؤساء التنفيذيين المشمولين بالاستطلاع توظيف عدد أقل من الأشخاص بسبب التكنولوجيا.
ويعد الاستطلاع الذي شمل 2000 مدير تنفيذي حول العالم، وشارك في إجرائه كل من شركة التوظيف السويسرية "إدكو غروب" وشركة الأبحاث "أوكسفورد إيكونوميكس"، مؤشراً جديداً على الإمكانات الفائقة لأدوات الذكاء الاصطناعي -خاصة الذكاء الاصطناعي التوليدي- التي يمكنها خلق النصوص والصور المتوافقة مع متطلبات المستخدمين، ومن شأنها إحداث ثورة في طرق العمل والتوظيف.
وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة "أدكو دينيس ماتشويل" إن الذكاء الاصطناعي يَعدُ بإحداث ثورة في نظام العمل، وأوصى الشركات ببذل مزيد من الجهد لإعادة بناء المهارات وفرق العمل لتحقيق أقصى استفادة من هذه القفزة التكنولوجية.