حرب الرقائق.. أميركا تطلب دعم الحلفاء لمواجهة الصين

تقارير
تقاريرShutterstock
تتواصل حرب الرقائق بين الولايات المتحدة الأميركية والصين، ويبدو أن قيود واشنطن غير مجدية على تصدير المواد المتقدمة، اللازمة لصناعة الرقائق الإلكترونية إلى بكين ، حيث طلبت دعما من الحلفاء لمواجهة بكين.

وقال مسؤول بوزارة التجارة الأميركية، اليوم الأربعاء، إن إدارة الرئيس جو بايدن تطلب من الحلفاء منع الشركات المحلية، من تقديم بعض أدوات صناعة الرقائق للعملاء الصينيين.

ووفق آلان استيفيز، المسؤول عن ضوابط التصدير: "نعمل مع حلفائنا لتحديد ما يعد مهما لتقديمه، وما يعد غير مهم.. نضغط كي لا يتم تقديم هذه المكونات المحورية، وهذه هي المناقشات التي نجريها مع حلفائنا"، بحسب ما نقلته رويترز.

وتخوض واشنطن حربا تكنولوجية مستمرة منذ سنوات مع بكين، سعيا إلى منع الصين من تصنيع رقائق أكثر تقدما، يمكن استخدامها لتعزيز جيشها.

وأعلنت إدارة بايدن عن قيود جديدة على شحن أدوات صناعة الرقائق أمريكية الصنع إلى مصانع الرقائق الصينية المتقدمة في عام 2022، وأقنعت منتجي أدوات صناعة الرقائق الرئيسيين في اليابان وهولندا، بأن يحذوا حذوها من خلال الضوابط الخاصة بهم.

وهو ما ردت عليه بكين بفرض مبادئ توجيهية جديدة، تهدف إلى التخلص التدريجي من المعالجات الدقيقة الأميركية (Intel و AMD) من أجهزة الكمبيوتر والخوادم الحكومية، إذ تشن الصين حملة لاستبدال التكنولوجيا الأجنبية بحلول محلية.

وتسعى إرشادات المشتريات الحكومية الأكثر صرامة أيضاً، إلى تهميش نظام التشغيل ويندوز Windows، التابع لشركة مايكروسوف الأميركية، إلى جانب برامح قواعد البيانات أجنبية الصنع، لصالح الخيارات المحلية، وفقاً لصحيفة فايننشال تايمز البريطانية.

وتمثل قواعد الشراء الأخيرة، الخطوة الأكثر أهمية التي اتخذتها الصين حتى الآن، لبناء بدائل محلية للتكنولوجيا الأجنبية، لتتبع نفس تحركات الولايات المتحدة، وسط تزايد التوترات بين البلدين.  

الأكثر قراءة

No stories found.
إرم الاقتصادية
www.erembusiness.com