وأفاد يوتيوب أن ميزة الذكاء الاصطناعي الجديدة المعروفة باسم "Dream Track"، ستتيح لعدد محدود من صانعي المحتوى المختارين في الولايات المتحدة، إنتاج مقاطع صوتية مميزة مدتها 30 ثانية، مصممة خصيصاً للاستخدام في الفيديوهات القصيرة "Shorts"، بحسب فوربس.
وتستخدم الميزة الجديدة تقنيات الذكاء الاصطناعي، لإنشاء كل مكون من مكونات الموسيقى، بما في ذلك كلمات الأغاني والآلات الموسيقية والصوت، مدفوعة بنموذج توليد الموسيقى المتطور من Google DeepMind المعروف باسم "Lyria".
وبدءاً من يوم الخميس أصبحت ميزة " Dream Track"، قادرة على إنتاج موسيقى بأصوات تسعة فنانين، بمن في ذلك إليك بنجامين، وتشارلي بوث، وشارلي إكس سي إكس، وديمي لوفاتو، وجون لجند، وبابوسي، وسيا، وتي-بين، وتروي سيفان، استناداً إلى نص مكتوب.
واختار الفنانون التسعة المشاركون في المشروع، تشكيل مستقبل الذكاء الاصطناعي في الموسيقى، وينتابهم فضول حول كيفية الاستفادة من أدوات الذكاء الاصطناعي، لتوسيع حدود ما اعتقدوا سابقاً أنه يمكن تحقيقه في مجال إنشاء الموسيقى، بحسب منشور مدونة للإعلان عن الإطلاق.
ويأتي إصدار هذه الأداة وسط التوترات المتزايدة، بين الصناعات الإبداعية وشركات الذكاء الاصطناعي، فيما يتعلق بملكية المحتوى الناتج عن الذكاء الاصطناعي التوليدي، وحقوق الشركات في استخدام المواد.
وفي ظل انتشار الأعمال المطورة من الذكاء الاصطناعي التوليدية مثل ChatGPT و Dall-E من OpenAI، ظهرت دعوات متزايدة لتوفير أدوات، للمساعدة في تمييز الأشخاص بين المحتوى الحقيقي والمصنوع بواسطة الذكاء الاصطناعي.
ورداً على ذلك، التزمت الشركات الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، بإضافة علامات مائية إلى المحتوى الذي يتم إنشاؤه بواسطة تلك النماذج، للمساعدة في إعادة بناء حدود ما هو حقيقي ومزيف على الإنترنت.
كما نفذ يوتيوب تدابير تلزم صانعي المحتوى، بالكشف عن استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في إنشاء محتوى واقعي، مع فرض عقوبات ومخاطر التعليق في حالة عدم الامتثال.