logo
تكنولوجيا

تحالفان صينيان في الذكاء الصناعي لتجاوز قيود التصدير الأميركية

تحالفان صينيان في الذكاء الصناعي لتجاوز قيود التصدير الأميركية
أول حرفين من عبارة «الذكاء الاصطناعي» ضمن مؤتمر عالمي في مدينة شنغهاي الصينية يوم 6 يوليو 2023.المصدر: رويترز
تاريخ النشر:28 يوليو 2025, 08:21 ص

أعلنت شركات صينية عاملة في قطاع الذكاء الاصطناعي، تشكيل تحالفين جديدين بهدف تطوير منظومة محلية لتقليل الاعتماد على التكنولوجيا الأجنبية في ظل مساعي هذه الشركات للتأقلم مع قيود التصدير الأميركية على شرائح «إنفيديا» المتقدمة، وفق وكالة «رويترز».

التحالف الأول، تحالف ابتكار منظومة النماذج والرقاقات، والذي يجمع عدداً من مطوّري النماذج اللغوية الكبيرة الصينيين، ومصنعي رقائق الذكاء الاصطناعي.

في المقابل، يهدف الثاني، وهو لجنة غرفة التجارة العامة في شنغهاي للذكاء الاصطناعي إلى تعزيز التكامل العميق لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، والتحوّل الصناعي.

يأتي الإعلان عن تشكيل هذين التحالفين بالتزامن مع المؤتمر العالمي للذكاء الاصطناعي المنعقد في شنغهاي، ويختتم أعماله اليوم الاثنين.

شهد المؤتمر عرض عدد كبير من المنتجات الجديدة، مثل نظام حوسبة الذكاء الاصطناعي من «هواوي» الذي يعتقد الخبراء أنه ينافس أكثر منتجات «إنفيديا» تقدماً، بالإضافة إلى منتجات صديقة للمستهلكين مثل أنواع عدة من نظارات الذكاء الاصطناعي الرقمية.

أخبار ذات صلة

كيف يُسرّع الذكاء الاصطناعي مهام العمل اليومية؟

كيف يُسرّع الذكاء الاصطناعي مهام العمل اليومية؟

تقليل الفجوة 

اقترحت الصين إنشاء منظمة عالمية للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي، داعية الدول إلى تنسيق جهودها في مجالي التطوير والأمن، وفق ما أفاد رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ، السبت الماضي.

وتواصل الصين تعزيز موقعها في سباق الذكاء الاصطناعي العالمي في تحدٍّ متسارع للهيمنة الأميركية التي طالما تصدّرت هذا القطاع الحيوي.

أخبار ذات صلة

واحد للبشر وآخر للروبوتات.. هل سيقسم الذكاء الاصطناعي الويب إلى قسمين؟

واحد للبشر وآخر للروبوتات.. هل سيقسم الذكاء الاصطناعي الويب إلى قسمين؟

ومع تزايد اعتماد الأسواق الدولية على النماذج الصينية، تبدو ملامح مشهد تكنولوجي جديد في الأفق، إذ تتقلّص الفجوة بين واشنطن وبكين بشكل غير مسبوق، الأمر الذي ينذر بتحولات استراتيجية ستُعيد رسم خريطة القوة التكنولوجية حول العالم.

بحسب تقرير نشرته صحيفة «وول ستريت جورنال»، باتت شركات صينية مثل «ديب سيك»، «علي بابا»، «تينسنت»، و«بايدو» تُنافس بقوة في الأسواق الدولية، إذ تُفضّلها جهات كبرى مثل «إتش إس بي سي»، «ستاندرد تشارترد» و«أرامكو السعودية»، بالإضافة إلى جامعات ومؤسسات بحثية في آسيا وإفريقيا، مستفيدة من الأداء القريب من النماذج الأميركية، وتكلفتها المنخفضة.

logo
اشترك في نشرتنا الإلكترونية
تابعونا على
تحميل تطبيق الهاتف
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC