إلى ذلك، قالت الشركة اليوم الإثنين في منشور على موقعها، إنها ستقوم بتدريب نماذج لغة اللاما الكبيرة الخاصة بها باستخدام محتوى الأشخاص على فيسبوك وإنستغرام من الاتحاد الأوروبي ومشاركته علناً مع أطراف ثالثة.
هذا التحول، يجعل نهج ميتا بلاتفورم في أوروبا يتماشى تقريباً مع كيفية تعاملها مع البيانات التي تغذيها في نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها من أماكن أخرى حول العالم، على الرغم من الحذر بسبب لوائح الخصوصية والشفافية الصارمة في الاتحاد الأوروبي.
في سبتمبر الماضي، قال كبير المسؤولين التنفيذيين للسياسة في ميتا لوكالة "رويترز"، إنها تستخدم المنشورات العامة على فيسبوك وإنستغرام لتدريب نماذج اللاما الخاصة بها، مع استبعاد المنشورات الخاصة والرسائل التي تتم مشاركتها مع الأصدقاء فقط.
بداية من أبريل الماضي، بدأت الشركة في إطلاق أحدث إصدارات اللاما، "كانت لا تزال تعمل على الطريقة الصحيحة للقيام بذلك في أوروبا"، حسبما قال كبير مسؤولي المنتجات لرويترز.
في مايو الماضي، أعلن عملاق وسائل التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أنه سيبدأ في إخطار مستخدمي فيسبوك وإنستغرام في المنطقة الأوروبية والمملكة المتحدة حول كيفية استخدام المعلومات العامة التي تتم مشاركتها على خدمات ميتا لتطوير وتحسين الذكاء الاصطناعي.
إلى ذلك، حذرت مجموعة (NYOB) الأسترالية المناصرة للخصوصية من هذه الخطوة في جميع أنحاء أوروبا، مؤكدة أن الإخطارات لم تكن كافية لأن قواعد الخصوصية في الاتحاد الأوروبي تطلب من فيسبوك الحصول على موافقة الاشتراك من المستخدمين.
وبسبب الانتهاكات، تقدمت (NOYB) بالعديد من الشكاوى ضد ميتا وغيرها من شركات التكنولوجيا الكبرى بشأن الانتهاكات المزعومة للائحة العامة لحماية البيانات (GDPR) للاتحاد الأوروبي.
يذكر أنه وفقاً للوائح الاتحاد الأوروبي، تهدد انتهاكات الخصوصية من قبل الشركات بفرض غرامات تصل إلى 4% من إجمالي مبيعات الشركة العالمية.