أعلنت دائرة الإسناد الحكومي، ممثلة بهيئة أبو ظبي الرقمية، عن إطلاق حملة توعوية بالتعاون مع مجلس الأمن السيبراني تحت شعار "الأمن السيبراني مسؤولية الجميع"، في إطار حرصها على تعزيز ثقافة الأمن السيبراني لدى موظفي حكومة أبو ظبي وأفراد المجتمع بشكل عام.
وتهدف الحملة إلى الحد من التهديدات والمخاطر السيبرانية، وتعزيز ثقافة الأمن السيبراني، ونشر التوعية كوسيلة فعّالة لمواجهة التحديات، بالإضافة إلى تعزيز مكانة إمارة أبو ظبي في مجال الأمن السيبراني، وحماية البنية التحتية الرقمية في الإمارة.
وانطلقت الحملة التوعوية الشهر الماضي تحت شعار "الأمن السيبراني مسؤولية الجميع"، وسلطت الضوء على أهمية مشاركة جميع مستخدمي الفضاء السيبراني في الحفاظ عليه من التهديدات والهجمات الرقمية، بينما يتم التركيز خلال الشهر الجاري على أهمية حماية كلمة المرور، فيما سيتم خلال شهر أكتوبر التعريف بضرورة الحفاظ على البيانات الشخصية وتجنّب مشاركتها مع الآخرين لحماية أنفسهم من التعرّض لعمليات الاختراق.
وفي نوفمبر، سيتم تسليط الضوء على كيفية تجنّب هجمات الهندسة الاجتماعية، والتي تشمل سلسلة من الحيل والتقنيات التي تستخدم لخداع المستخدمين وحثّهم على اتخاذ خطوات معينة، أو الإفصاح عن معلومات سرية وشخصية قد تجعلهم عرضة للوقوع كضحايا للمخترقين.