
وأضافت شركة "واتشفول تكنولوجيز" (Watchful Technologies)، التي تتخذ من إسرائيل مقراً لها، إنها عثرت على روبوت محادثة يطلق عليه اسم "تاكو" (Tako)، في بعض إصدارات التطبيق على أجهزة أبل.
وأظهرت لقطات ومقاطع فيديو تمت مشاركتها مع رويترز، أن روبوت الدردشة يظهر بشكل بارز على واجهة التطبيق كرمز على شكل شبح، يمكن للمستخدمين النقر عليه أثناء مشاهدة مقاطع الفيديو، لإجراء محادثات نصية والحصول على المساعدة للعثور على المحتوى.
وعند سؤاله عن تاكو، قال متحدث باسم تيك توك: "إن منصة التواصل الاجتماعي كانت دائماً تستكشف التكنولوجيا الجديدة".
ويأتي هذا الجهد بعد أن أطلقت شركة "أوبن إيه آي" (OpenAI)، المدعومة من شركة مايكروسوفت، في أواخر العام الماضي الجيل التالي من تطبيق "شات جي بي تي"، ما أثار سباقاً في هذا المجال لتطوير ميزات تعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي الذي يغير قواعد اللعبة.
وفي أبريل، أفادت وسائل الإعلام الأميركية أن تيك توك كانت تختبر أداة إنشاء بالذكاء الاصطناعي، للسماح للمستخدمين بإنشاء صور رمزية.
وذكرت وسائل إعلام صينية أن شركة بايت دانس المالكة لتيك توك التي تتخذ من الصين مقراً لها، تعمل على تطوير نموذج كبير للذكاء الاصطناعي، لكنها لا تقدم حالياً ميزات "شات جي بي تي" المتفوق على الجميع حتى الآن.
وأظهر الإفصاح المقدم إلى مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية في الولايات المتحدة الشهر الماضي، أن تيك توك قدم طلب علامة تجارية لـ"تاكو" (Tako) يشمل فئات متنوعة، بما في ذلك برنامج كمبيوتر لإنشاء محادثة تحتوي على صوت إنسان بواسطة الذكاء الاصنطاعي.
وقال الباحث "دانييل بوشوك"، إن فريقه بدأ في العثور على أدلة لوجود لـ"تاكو" (Tako)، في بعض إصدارات تطبيق تيك توك في وقت سابق من هذا الشهر، بما في ذلك نسخة تجريبية على متجر أبل في الولايات المتحدة.
وتستخدم "واتشفول تكنولوجيز" (Watchful Technologies)، تحليل البيانات لتحديد تغييرات التطبيق ومحاكاتها، وتراقب الأجهزة في بلدان مختلفة، ولكنها لم تتمكن من تحديد الأسواق التي يجري فيها تيك توك اختباراته.
وأوضح بوشوك: "إذا كنت تسأل متى كان تتويج الملك تشارلز؟" سيجيبك تاكو، ولكن بعد ذلك سترى أيضاً مقاطع فيديو تيك توك ذات الصلة".
وغرد تيك توك على تويتر: "نحن في المراحل الأولى من استكشاف أدوات الروبوت باختبار محدود لـ"تاكو" مع مستخدمين محددين في الفلبين، فالروبوت هو أداة تعمل بالذكاء الاصطناعي للمساعدة في البحث، والاكتشاف على تيك توك.
ووضع تطبيق تيك توك بند إخلاء مسؤولية حيث يقول إن "تاكو" (Tako) هو برنامج دردشة تجريبي، وأن الردود قد تكون غير دقيقة، مضيفاً أنه سيراجع المحادثات مع الروبوت لأغراض السلامة، محذراً المستخدمين من مشاركة المعلومات الخاصة معه.