ولم تفصح تسلا عن أسماء الأطراف المدرجة في التحقيقات، ولكن عموماً تستهدف تلك التحقيقات مسؤولي الشركة ومديريها وأكبر المساهمين، وأحياناً تمتد إلى الشركات الأخرى التي يمتلكونها وفقاً لـ شبكة CNBC.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال في أغسطس أن مدعين في الحكومة الفيدرالية كانوا يحققون في ما إذا كانت تسلا استخدمت أموال الشركة لتصميم وبناء "مشروع البيت الزجاجي" لصالح ماسك. وفي العام الماضي، أفادت وكالة رويترز بأن هناك تحقيقًا جنائيًا في الحكومة الفيدرالية يتعلق بزعم تسلا بأن سياراتها قائمة بالقيادة الذاتية.
وقد أفادت رويترز، وكشف البحث الذي أجرته شركة Recurrent وغيرها، أن سيارات تسلا غالبًا ما تفشل في تحقيق المسافة المُذكَّاة في تقديرات المدى والتي تظهر على شاشات المركبات.
في التقرير الذي تم نشره، كشفت تسلا أيضًا أن اختراقًا في البيانات في الشركة أدى إلى تقديم عدة دعاوى قانونية فردية وجماعية محتملة ضدها.
وفي إفصاحها، كتبت تسلا: "أفادت وسيلة إعلام أجنبية بأنها حصلت على بعض البيانات المختلسة".
ويبدو أن هذا يشير إلى "هاندلسبلات"، وهي منفذ ألماني للأخبار، التي أفصحت عن تسرب "ملفات تسلا" تضم أكثر من 100 غيغابايت من الشكاوى التي تقدمها آلاف العملاء بشأن ميزات المساعدة للسائق في تسلا.
ويبدو أن التدقيق التنظيمي على مستوى الولاية والمستوى الفيدرالي لشركة تسلا وشركاته الأخرى، ألهم ماسك للدعوة إلى "إلغاء القيود التنظيمية الشاملة" خلال عطلة نهاية الأسبوع.
ويشغل ماسك أيضًا منصب الرئيس التنفيذي لشركة SpaceX، ويمتلك ويدير شركة X Corp، المعروفة سابقًا باسم Twitter.
وفي مكالمة الربع الثالث، ناقش الرئيس التنفيذي ماسك وغيره من المديرين التنفيذيين زيادة إنفاق شركة تسلا على البحث والتطوير والجهود المبذولة لإبقاء أسعار سياراتها منخفضة، وأعربوا عن قلقهم من أن ارتفاع أسعار الفائدة قد يؤدي إلى إضعاف قدرة المستهلكين على شراء أو استئجار سيارات جديدة أو رغبتهم في ذلك.
وحققت عملاقة صناعة السيارات الكهربائية الأميركية تسلا خلال الربع الثالث من العام الجاري، أرباحاً بقيمة 1.85 مليار دولار، لكنها ما زالت منخفضة مقارنة بالربع السابق من عام 2023.