وفقًا للبيانات، أنفقت Google حوالي 26.3 مليار دولار في عام 2021 لتظل محرك البحث الافتراضي الأول في العديد من المتصفحات والهواتف والأنظمة الأساسية.
جاء ذلك، وفقًا لما كشفت عنه شهادة مسؤولي الإدارة التنفيذية للعملاق الأميركي وذلك في محاكمة مكافحة الاحتكار في الولايات المتحدة ضد Google.
تم الكشف عن هذا الرقم الضخم خلال استجواب وزارة العدل الأميركية لرئيس محركات البحث في شركة غوغل، برابهاكار راغافان.
وتم الإعلان عن المبلغ الذي تجاوز 26.3 مليار دولار بعد نقاش بين شركة التكنولوجيا والقاضي أميت ميهتا حول اتهام غوغل بالاحتكار.
وبعد ضغط من القاضي ميهتا من أجل مزيد من الصراحة في المحاكم تم الكشف عن هذا الرقم والذي يعد واحدا من أهم المعلومات الجديدة التي تم مشاركتها بشكل علني.
وفي تقرير أرباحها الربع سنوي الأخير هذا الأسبوع، قالت غوغل: "إن إيرادات البحث والإعلانات الأخرى البالغة 44 مليار دولار ارتفعت بنسبة 11%، مدفوعة مرة أخرى بالنمو في تجارة التجزئة".
وارتفعت إيرادات إعلانات YouTube البالغة 8 مليارات دولار في هذا الربع بنسبة 12%، مدفوعة بإعلانات العلامات التجارية والاستجابة المباشرة.
وحققت الأعمال الإعلانية للشركة بأكملها والتي تتضمن أيضًا إعلانات YouTube أرباحًا تقل قليلاً عن 90 مليار دولار في العام الماضي.
وكشف تقرير أرباح غوغل أن الشركة تخلت عن حوالي 16% من إيرادات البحث وحوالي 29 % من أرباحها لصفقات التوزيع ودعم الاحتكار.
ووفقًا لتقارير إعلام أميركية، فقد أوضح رئيس محركات البحث في شركة غوغل أن صفقة غوغل لتكون محرك البحث الافتراضي في Apple Safari عبر منتجات غوغل قد كلفت الشركة حوالي 18 مليار دولار في عام 2021.
ومن المقرر أن يشهد ساندر بيتشاي، الرئيس التنفيذي لشركة ألفابت وغوغل، في قضية مكافحة الاحتكار بين الولايات المتحدة وغوغل في 30 أكتوبر.
ومن المتوقع أن يدفع ساندر بيتشاي بكافة المعلومات حول كيفية نجاح محركات البحث في غوغل بسبب ابتكاراتها الخاصة وليس انفاق المليارات لتعزيز الاحتكار والهيمنة على السوق.
كشفت شركة غوغل التكنولوجية المملوكة للشركة الأم ألفابيت في إفصاح للجهات القضائية بالولايات المتحدة بأنها قامت بإنفاق أكثر من 26 مليار دولار في عام 2021 فقط.
وبينت غوغل أمام القضاء الأميركي في قضية مكافحة الاحتكار بأن إنفاقها بلغ 26.3 مليار دولار لكي تصبح محرك البحث الإلكتروني الرئيسي على الجوالات ومتصفحات الويب في عام 2021.
ولا تمثل النفقات المعلن عنها والمقدرة بنحو 26.3 مليار دولار مدفوعات لشركة واحدة فقط أو شركة بعينها، بل هناك أكثر من جهة تلقت هذه النفقات أبرزها شركة آبل.
وبررت غوغل ذلك بأن هذا الأمر ليس احتكاراً بل أنه لا يزال بإمكان المستخدمين اختيار تغيير محرك البحث الافتراضي الخاص بهم ببضع نقرات.
وكانت قد أوضحت شركة غوغل التكنولوجية، عن خططها لإضافة قدرات الذكاء الاصطناعي التوليدي إلى مساعدها الافتراضي، في ظل سباق محتدم بين الشركات التكنولوجية العالمية لاحتواء التطور المتسارع في تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
وأوضحت أن الذكاء الاصطناعي سيسمح للمساعد بالقيام بأشياء مثل مساعدة الأشخاص على التخطيط لرحلة، أو متابعة رسائل البريد الإلكتروني ثم طرح أسئلة، بحسب رويترز.
كما تخطط الشركة لإضافة خصائص من الذكاء الاصطناعي التوليدي من روبوت الدردشة (بارد) الخاص بها لنسخة مساعد افتراضي من إنتاجها بهدف تقديم مساعدة شخصية بقدرات منطقية وتوليدية على الأجهزة المحمولة.
وتتسابق غوغل وشركات أخرى للتكنولوجيا على تضمين كامل للذكاء الاصطناعي التوليدي في المنتجات الجديدة أو الحالية. وكثفت شركات ميتا بلاتفورمز وأمازون ومايكروسوفت جهودها في هذا المجال خلال العام الجاري.
وكشفت شركة أمازون الأميركية منذ أيام عن استثمار ما يصل إلى 4 مليارات دولار نقدًا في شركة Anthropic الناشئة، لتدخل سباق الذكاء الاصطناعي مع مايكروسوفت وغوغل.
كما استثمرت مايكروسوفت منذ عام 2019 مليارات الدولارات في شراكتها مع OpenAI منشئ ChatGPT، ما يمنح عملاءها وصولًا خاصًا إلى تقنية الكتابة النثرية وتوليد الصور الخاصة بالشركة الناشئة.