كشفت صحيفة، واشنطن بوست، الأميركية أن الولايات المتحدة وافقت على مذكرة تفاهم مع المملكة العربية السعودية بشأن تصدير المعادن الأساسية، مضيفة أن واشنطن تأمل إتمام الاتفاقية اليوم الثلاثاء في مستهل زيارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إلى السعودية وقطر ثم دولة الإمارات العربية المتحدة.
ووفقًا للتقرير، ستسمح الصفقة لشركة «غراند ماينز ماينينغ» السعودية بالتنقيب عن الليثيوم، والكوبالت، والعناصر الأرضية النادرة، واستخراجها وتصديرها إلى الولايات المتحدة.
وتُقدر قيمة الصفقة التي تأمل واشنطن في إتمامها بتسعة مليارات دولار، وفقاً لشركة «بركان وورلد إنفستمنتس»، وهي شركة أميركية مُشاركة في المشروع.
وكان تقرير سابق لصحيفة «نيويورك تايمز»، قد ذكر أن إدارة ترامب تدرس أيضاً بيع أشباه موصلات لشركة «هيومين» السعودية وشركة «جي 42» الإماراتية.
وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد وصل إلى الرياض صباح الثلاثاء في مستهل جولة تشمل السعودية ثم قطر ودولة الإمارات العربية المتحدة.
والتقى ترامب في مستهل جولته، مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، حيث ناقش الزعيمان ملف إيران النووي، والتفاوض على مسار لإنهاء الصراع في غزة، واستقرار أسعار النفط وسط التقلبات الجيوسياسية المستمرة، ومناقشة العديد من الشراكات، لا سيما في الجانب الخاص بالذكاء الاصطناعي.
وبحسب واشنطن بوست، تهدف إدارة ترامب إلى الموافقة على بيع مئات الآلاف من شرائح الذكاء الاصطناعي لشركتين حكوميتين في الشرق الأوسط، في محاولة لإنشاء حصن ضد الصين يساعد المنطقة على أن تصبح قوة في مجال الذكاء الاصطناعي في حد ذاتها.