ووفًا لوسائل الإعلام التركية من المرتقب أن يؤدي أردوغان جولته الخليجية ،ما بين 17 و 19 يوليو الجاري.
وستشمل الزيارة الإمارات و قطر، وذلك من أجل توقيع عدد اتفاقيات الاقتصادية وتحفيز الاستثمارات.
وقال أردوغان:" سبق وقام عدد من الوزراء الأتراك بزيارة الإمارات والمملكة العربية السعودية وقطر".
جاءت تصريحات الرئيس التركي بشأن جولته لدول الخليج خلال عودته من ليتوانيا إثر مشاركته قي قمة لحلف شمال الأطلسي الناتو.
وقال الرئيس التركي: "سنجري زيارة قريبة لتعزيز جميع أنواع العلاقات مع دول الخليج من خلال السفر إلى الإمارات والمملكة العربية السعودية وقطر".
ووفقًا لوكالة الأنباء الرسمية أفصح أردوغان عن اتصالًا هاتفيًا أمس الأربعاء مع رئيس الإمارات محمد بن زايد، تطرق خلالها إلى زيارته الخليجية.
وأكد أردوغان أن الاتصالات مستمرة مع نظرائه الخلجيين ، لافتاً أنه سيتم مناقشة كافة الأمور عن قرب خلال الزيارة المرتقبة .
وبحسب وسائل إعلام تركية من المقرر أن يوقع الرئيس التركي أردوغان خلال الزيارة اتفاقيات ثنائية شاملة بين البلدين.
جاءت ذلك وفقًا لتصريحات وزير المالية التركية عقب اجتماع الحكومة التركية برئاسة أردوغان مطلع الأسبوع.
ومنذ أسبوعين استقبلت الإمارات وزير المالية التركي محمد شيمشك وجودت يلماز نائب الرئيس التركي.
وأوضح وزير المالية التركي أن التنسيق يجري من خلال وزارته مع الجانب الإماراتي، وأشار إلى أنهم قطعوا شوطاً طويلاً في العمل الفني الخاص بالاتفاقيات.
وقال وزير المالية التركي: "سنكمل العمل في الأسبوعين المقبلين، ومن المحتمل أن يزور الرئيس أردوغان الإمارات بعد ذلك".
واوضح وزير المالية التركي أنه من الناحية الفنية فقد تم إحراز تقدم كبير في المفاوضات ومن المحتمَل وجود اتفاق إطاري شامل".
وقال شيمشك: "إن زيارة الإمارات كانت مثمرة للغاية، إذ التقى الوفد التركي رئيس الدولة محمد بن زايد آل نهيان، ونائبه منصور بن زايد".
وأشار وزير المالية التركي إلى استمرار الوفود التركية والإماراتية في العمل معاً طوال فترة عطلة عيد الأضحى.
وقال وزير المالية التركي: "هناك وفوداً كبيرة من الإمارات ستصل إلى تركيا الأسبوع المقبل" وفقًا لوكالة الأنباء التركية.
وفي مارس الماضي وقعت الإمارات وتركيا اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة.
ووفقًا لبيانات رسمية حينذاك ستشكل تلك الاتفاقية محطة تاريخية متقدمة ضمن مسيرة العلاقات النوعية، وحقبة في مسار التعاون المشترك نحو مجالات أرحب.
وشهد التوقيع حينها رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال قمة عقداها عبر تقنية الاتصال المرئي.
وفي غضون ذلك وقعت شركات سعودية وأخرى تركية 16 اتفاقية على هامش ملتقى الأعمال السعودي التركي في مجالات التطوير العقاري والإنشاءات والاستشارات الهندسية وعدد من القطاعات الاستثمارية الأخرى، بقيمة تتجاوز 2.3 مليار ريال.
جاء ذلك خلال ملتقى الأعمال السعودي التركي، في مدينة إسطنبول، ويستهدف ملتقى الأعمال السعودي التركي استعراض فرص الاستثمارات السعودية - التركية.