وقالت شركة "ليبيانا" للاتصالات، في بيان على صفحتها الرسمية في فيسبوك، إن الحملة جاءت بتوجيهات رئيس حكومة الوحدة الوطنية -المنتهية الولاية- عبدالحميد الدبيبة.
وبينت الشركة كيفية التبرع للمواطنين لدعم المتضررين جراء إعصار دانيال المدمر.
وفي ذات السياق، قالت منصة حكومتنا (تابعة للحكومة) إنهم مستمرون في تسيير جسر جوي بالتعاون مع رئاسة أركان السلاح الجوي من مطار معيتيقة الدولي بطرابلس إلى مطار بنينا ببنغازي لإغاثة المتضررين من السيول والفيضانات في المنطقة الشرقية.
وفي وقت سابق الأربعاء، قال الناطق باسم وزارة الداخلية بالحكومة الليبية المكلفة من البرلمان طارق الخراز إن "الجيش أخلى مدينة درنة من جميع سكانها والصحفيين لتسهيل عمليات البحث والإنقاذ".
والأحد، اجتاح الإعصار المتوسطي "دانيال" عدة مناطق شرقي ليبيا، أبرزها مدن بنغازي والبيضاء والمرج بالإضافة إلى سوسة ودرنة، حيث تسبب بمقتل أكثر 6000 شخص بخلاف آلاف المفقودين أغلبهم في درنة، في حصيلة غير نهائية.
وأمس الثلاثاء، قال نائب رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي عمر خالد، إن "الكارثة" التي حلت بالبلاد لا يمكن للإمكانيات المحلية احتواؤها، مؤكدا أن بلاده بحاجة إلى دعم دولي.
وأضاف، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء التركية: "بصفتي رئيسا للجنة الأزمة بالمجلس الأعلى للدولة تواصلت مع الدول الصديقة التي تربطنا بها علاقات دبلوماسية جيدة".
وتابع خالد: "طلبت من تركيا وقطر ومصر وإيطاليا العون الإنساني وإرسال فرق مختصة في عمليات البحث والإنقاذ والدفاع المدني للمساعدة في تجاوز الكارثة التي نعيشها في شرق ليبيا".
وأشار إلى أن "تلك الدول لديها خبرات كبيرة ومحترفة في مجال الأزمات والكوارث الطبيعية"، مؤكدا أن من تواصل معهم "أبدوا استعدادهم للمساعدة ومؤازرة الليبيين".
ومنذ وقوع الأزمة، تواصل التضامن العربي مع ليبيا لمواجهة كارثة الفيضانات المدمرة التي خلفت آلاف القتلى والمفقودين، مع تأكيد الاستعداد للدعم في عمليات الإنقاذ وتقديم المساعدات الإنسانية اللازمة لتخطي الأزمة.