ووفقاً للتقرير ، تراجع ترتيب مصر ضمن الدول الأكثر تكلفة في معيشة المغتربين خلال العام الجاري بنحو 63 مرتبة، لتحتل الترتيب 217 عالمياً.
وعالمياً، حافظت هونغ كونغ على صدارتها ضمن المدن الأكثر تكلفة في المعيشة يليها سنغافورة التي تقدمت 6 مراتب.
بينما جاءت دبي في المرتبة الأولى عربياً لتحتل الترتيب الـ 18 على مستوى مدن العالم، تليها جيبوتي ثم أبوظبي في المرتبة 27 و 43 عالمياً على التوالي، ثم الرياض في الترتيب 85 عالمياً متقدمة 18 مرتبة مقارنة بالعام الماضي.
ويتزامن التراجع الحاد في تكلفة المعيشة في مصر للمغتربين إلى تهاوي قيمة الجنيه بنحو 50% بعد انخفاض قيمة العملة بنحو 3 مرات في أقل من عام، حيث انخفض الجنيه المصري أمام الدولار بنحو 25% منذ بداية 2023 حتى الآن، وبنحو 50% منذ مارس من العام الماضي مع بداية الأزمة الروسية الأوكرانية.
ويأتي خفض الجنيه بالتزامن مع اتفاق الحكومة المصرية وصندوق النقد الدولي، على الحصول على قرض بقيمة 3 مليارات دولار، بخلاف الحصول على تمويلات إضافية من الشركاء الدوليين بقيمة 9 مليارات دولار.
وبينما خفضت الحكومة المصرية سعر صرف الجنيه إلى 30.9 جنيه للدولار، فيما تشير توقعات بنوك الاستثمار العالمية لمزيد من الانخفاض حيث يتوقع "سوسيته جنرال" هبوط الجنيه بنسبة 16% إلى 37 بنهاية العام الجاري، وهو مستوى قريب من سعره في السوق الموازية.
بينما رجّحت مجموعة سيتي بنك حفاظ مصر على سعر الجنيه عند المستويات الحالية حتى سبتمبر أو أكتوبر المقبل، بالتزامن مع انتعاش إيرادت السياحة، والتقدم فى بيع الأصول، الأمر الذي يقلل الضغوط على العملة المحلية.