سجّل الجنيه الإسترليني مكاسب ملحوظة أمام الدولار خلال الجلسة الختامية ليوم الاثنين الـ5 من مايو، حيث ارتفع زوج GBP/USD مستفيداً من تراجع طفيف في أداء العملة الأميركية.
انعكس التباطؤ المفاجئ في بيانات القطاع الخدمي في الولايات المتحدة على معنويات المستثمرين، مع صدور مؤشر مديري المشتريات الخدمي لشهر أبريل عند 50.8 مقارنة بـ 54.4 في الشهر السابق؛ ما يشير إلى تباطؤ في وتيرة النمو.
في المقابل، أظهر مؤشر ISM لمديري المشتريات في القطاع غير الصناعي أداءً أفضل من المتوقع، ليسجل 51.6 مقابل 50.8 سابقاً، وهو ما قدم دعماً محدوداً للدولار، لكنه لم يكن كافياً لوقف تراجع الزوج خلال الجلسة.
أما على صعيد المملكة المتحدة، فقد خلت الأجندة الاقتصادية من بيانات مؤثرة خلال هذا اليوم؛ ما جعل تحركات الجنيه الإسترليني مرتبطة بشكل مباشر بتطورات الدولار والأسواق العالمية.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الإسترليني/الدولار باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، يتداول زوج الإسترليني/دولار حالياً ضمن قناة صاعدة يحدها خطا اتجاه واضحان، ويختبر حالياً الحد السفلي للقناة. في حال حافظ على استقراره أعلى هذا المستوى، قد تظل فرص الصعود قائمة بدعم من الزخم الإيجابي في الهيكل السعري. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فهو مستقر عند مستوى 35؛ ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 33؛ ما يشير إلى وجود قوة متوسطة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.