تتطلع مصر لإنشاء منطقة صناعية أميركية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مع تقديم كل التسهيلات اللازمة للمستثمرين الأميركيين، حسب الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
وأكد السيسي على هامش استقبال وفد رجال الأعمال الأميركيين المشاركين في المنتدى الاقتصادي المصري الأميركي المنعقد في القاهرة، أن مصر تسعى لتكون مركزاً صناعياً كبيراً للصناعات الأميركية ومع كونها سوقاً كبيراً وبوابة إلى المنطقة العربية والقارة الأفريقية، وفقاً لبيان من رئاسة الجمهورية اليوم.
وكانت الحكومة المصرية أعلنت أمس، تخفيف القيود المفروضة على واردات السيارات والألبان الأميركية بهدف تعزيز العلاقات التجارية بين مصر والولايات المتحدة.
وأعرب الرئيس في لقائه مع رئيسة غرفة التجارة الأميركية سوزان كلارك، استعداد مصر للتعاون مع مجتمع الأعمال والمستثمرين الأميركيين في كل المجالات الاقتصادية محل الاهتمام المشترك، خاصة مع توجهات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الداعمة لتعزيز التعاون المشترك بين الشركات المصرية والأميركية، حسب البيان.
وأشار السيسي الى أن الاستثمار في مصر يعتبر فرصة لأي مستثمر، لافتاً إلى الاستقرار السياسي، والمجتمعي.
من جانبها، أشارت كلارك إلى أن الشركات الأميركية العاملة في مصر تحقق نجاحات ملموسة وتساهم في عملية التنمية بمصر، وتعتبر نموذجاً يحتذى به في نجاح التعاون الثنائي بين البلدين، على غرار شركة آباتشي.
وتناول اللقاء مجالات الاستثمار التي تشكل أولوية لمصر، التي تشمل قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الذكاء الاصطناعي، انتاج الأجهزة الطبية والأدوية، قطاع صناعة السيارات، إنتاج الطاقة المتجددة، التشييد والبنية التحتية والصناعات الغذائية.
وحسب تصريحات رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، أمس، توصلت مصر والولايات المتحدة إلى المراحل النهائية من إبرام اتفاق تعاون متبادل بين إدارتي الجمارك في البلدين.