حذر البنك المركزي الأوروبي، اليوم الاثنين، من تزايد المخاطر على الاستقرار المالي في منطقة اليورو، بسبب تزايد كبير في حالة عدم اليقين الجيوسياسي العالمي.
وقال في بيان، إن عدم اليقين السياسي العالمي قد زاد من المخاطر على الاستقرار المالي في منطقة اليورو، حيث تزداد فرصة حدوث نتائج سلبية.
وخلص البنك المركزي الأوروبي إلى أن هامش رأس المال والربحية في القطاع المصرفي لا يزالان مرتفعين، موضحاً « لا يوجد أي مؤشر على وجود قيود على عرض الائتمان تتعلق بمتطلبات رأس مال البنوك».
من جهته، دعا مجلس المحافظين السلطات الوطنية المعنية بالتحوط الكلي إلى الحفاظ على مرونة النظام المصرفي الحالية، وأكد دعمه للسلطات الوطنية التي تخطط لزيادة متطلبات رأس المال الاحتياطي.
كما دعا السلطات إلى الحفاظ على مرونة سياسات التحوط الكلي، ودعا صانعي السياسات إلى مراقبة الوضع، قائلاً إن أي صدمات سلبية أخرى قد تتطلب تغييراً في موقف السياسات.
كما حذر عضو مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي ومحافظ بنك البرتغال ماريو سينتينو، اليوم من أن انخفاض معدل التضخم إلى أقل من 2% هو الخطر الرئيس الذي يواجه البنك المركزي.