أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، بمتانة الاقتصاد الوطني الذي يحقق نمواً متعدد القطاعات متخطياً العقوبات كاشفاً عن استمرار التعاون النووي مع الولايات المتحدة.
وقال بوتين خلال كلمة ألقاها عبر تقنية الفيديو في منتدى (ديلوفايا روسيا) للأعمال: «إن روسيا لا تزال تواصل تزويد الولايات المتحدة بالوقود النووي»، معتبراً أن هذا التعاون يثبت متانة العلاقات الاقتصادية بين موسكو وواشنطن رغم المناخ السياسي المتوتر، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الكويتية.
وأوضح بوتين أن النجاحات الاقتصادية التي تحققها روسيا ليست وليدة الصدفة، بل جاءت نتيجة سياسات مدروسة تعتمد على التنوع والابتكار.
وأضاف أن قطاع الأعمال المحلي لا يلبي فقط الاحتياجات الوطنية والاجتماعية، بل يعزز أيضا مكانة روسيا كشريك اقتصادي عالمي «لا غنى عنه»، مشدداً على أن «هذه المكانة لم تأتِ من فراغ، بل هي ثمرة سنوات من العمل الدؤوب لبناء اقتصاد متين ومتنوع».
وبين أن النمو الاقتصادي الذي تحقق يعتمد على تنوع القطاعات، وليس فقط على صناعة الدفاع، مشيراً إلى أن الاستثمارات الروسية في التكنولوجيا والصناعات التحويلية والقطاعات غير النفطية؛ وفرت حصانة ضد التقلبات العالمية.
وأكد بوتين أن هذا النهج القائم على التعددية الاقتصادية هو الضامن الحقيقي للاستقرار المالي والاجتماعي في الأمد البعيد داعياً رجال الأعمال الروس إلى مواصلة هذا النهج التنموي الشامل.
يذكر أن (ديلوفايا روسيا) هي منظمة عامة روسية تأسست عام 2001، وتمثل مصالح قادة الصناعة المحلية، وتضم المنظمة أكثر من سبعة آلاف رجل أعمال وأكثر من 400 نائب من البرلمانات الفيدرالية والإقليمية في روسيا.