أكد نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، أن روسيا ستصبح المُصدر الرئيس لأسواق الغاز الآسيوية بحلول عام 2050.
وفي مقال له في موقع «إنرجي بوليسي»، نُشر اليوم الاثنين، أوضح نوفاك أن الخطط الروسية في أسواق الغاز في آسيا، تشمل تطوير التقنيات الروسية للأنابيب «غير الملحومة» و«الأنابيب كبيرة القطر».
وتوقع نوفاك زيادة صادرات الغاز الروسي عبر الأنابيب إلى 197 مليار متر مكعب بحلول عام 2036، مٌشيراً إلى أنه بحلول عام 2050، ستصبح روسيا المُصدر الأول لأسواق الغاز في آسيا.
وأكد نائب رئيس الوزراء الروسي، أن موسكو تعتزم الحفاظ على دورها كمورد رائد للغاز الطبيعي المسال وزيادة إنتاجها إلى 100 مليون طن على المدى المتوسط.
يُشار إلى أن نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، ركز على الصين في عملية تصدير الغاز للأسواق الآسيوية، إذ أوضح أن إمدادات الطاقة من روسيا إلى الصين ستكون أعلى في عام 2025 مقارنة بالعام الماضي.
في المقابل، كشف نوفاك عن عزم روسيا تخفيض إمدادات الفحم بشكل طفيف، مقابل زيادة تصدير الغاز.
يُشار إلى أن شركة «غازبروم» الروسية، عملاق الطاقة في العالم، تلبي باستمرار طلبات الشركات الصينية.
ومن المتوقع أن يُسهم إطلاق خط أنابيب «غاز الشرق الأقصى»، المُقرر في عام 2027، في زيادة صادرات الغاز الروسية بمقدار 10 مليارات متر مكعب إضافية.
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد صرح عقب مقابلته قبل أيام مع نظيره الصيني، شي جين بينغ، أن «حجم الغاز الطبيعي المُسال الذي تصدره روسيا إلى الصين في ازدياد».
وبحسب الإدارة العامة للجمارك في الصين، فقد بلغت إمدادات الغاز الطبيعي المُسال من روسيا إلى الصين 959 ألف طن في أول شهرين من العام الجاري، مُقارنة بـ933 ألف طن في الفترة نفسها من عام 2024.