تقارير
تقاريرshutterstock

تحقيق: الصين وروسيا تواجهان أميركا بالقطب الشمالي الغني بالثروات

تقديرات تشير لثروات في المنطقة ب 35 تريليون دولار
كشف تقرير يستند إلى تحقيقات ميدانية أن التحالف الاسترايتجي  بين روسيا والصين لتعزيز تأثيرهما في الاقتصاد العالمي يتوسع الآن إلى طرق التجارة الدولية عبر تطوير ممر القطب الشمالي لمرور شحنات النفط.

وقال تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال"، لأن روسيا طلبت من الصين المساعدة في تطوير منطقة القطب الشمالي المتجمد والذي يضم عوائق جغرافية ومناخية حالت لعقود دون استخدامه من قبل ناقلات النفط والبضائع العملاقة.

وذكر التقرير أن التعاون الجديد بين موسكو وبكين يساهم في زيادة شحنات النفط الخام عبر طريق بحر الشمال، الذي يعبر القطب الشمالي من شمال غرب روسيا إلى مضيق بيرينغ الواقع في المنقطة التي تفصل بين آلاسكا الأميركية وشمال غرب روسيا.

وترى الصحيفة أن بكين أردات عبر مشاركتها في تطوير الممر البحري بالقطب الشمالي توسيع دورها في هذه المنطقة لزيادة الوصول إلى طرق الشحن والموارد الطبيعية، وتوسيع نفوذها العسكري والاستراتيجي.

وتشهد منطقة القطب الشمالي تناميا في التنافس خلال العقد الأخير بين روسيا وأميركا ما يزيد من القيمة الاستراتيجية لهذه المنطقة مع انضمام الصين إلى الجهود الروسية في تعزيز نفوذها على طرق التحارة البحرية.

ويعتبر طريق الشمال خطة حيوية في سعي روسيا الأوسع نطاقاً، لتطوير القطب الشمالي، فقد أعلنت روسيا قبل سنوات أنها تخطط لمشروع نفط عملاق في المنطقة، وقدمت هبة مجانية من الأراضي في محاولة لوقف هجرة السكان.

ثروات غير مكتشفة

ارتفعت حركة نقل البضائع على هذا الممر وزاد حجم السلع عبره عشرة أضعاف خلال العقد الماضي، ليصل إلى 32 مليون طن في 2021.

ووفقاً لدراسة عن معهد الدراسات الجيولوجية فى الولايات المتحدة عام 2008، فإن المنطقة القطبية الشمالية قد تحتوى على ما يناهز 13% من الموارد العالمية غير المكتشفة من النفط أى 90 مليار برميل، وعلى 30% من الموارد العالمية غير المكتشفة من الغاز، أى حوالي 47 تريليون متر مكعب.

كما اعتبرت الهيئة أن الجرف القاري في القطب الشمالى قد يشكل أضخم منطقة جغرافية محتملة غير مكتشفة للبترول المتبقى على الأرض.

وبحسب تقديرات، أشارت إليها شبكة سي إن بى سي الأميركية، فإن القطب الشمالي يحوى احتياطات غير مستغلة من الغاز والنفط وموارد معدنية قد تبلغ قيمتها 35 تريليون دولار.

Related Stories

No stories found.
إرم الاقتصادية
www.erembusiness.com