وضخ البنك 339 مليار يوان (47.69 مليار دولار) عبر عمليات إعادة شراء عكسية لأجل 14 يوما بفائدة قدرها 1.95%.
ويقول البنك المركزي إن هذه الخطوة تهدف إلى "الحفاظ على استقرار السيولة قبيل عيد الربيع الذي يصادف 10 فبراير الجاري"، بحسب ما ذكرته وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا).
وإعادة الشراء العكسية "الريبو العكسي"، هي عمليات يشتري فيها البنك المركزي الأوراق المالية من البنوك التجارية من خلال تقديم عطاءات، مع الاتفاق على بيعها إليها مرة أخرى في المستقبل.
ويقوم البنك المركزي الصيني منذ أشهر بالتدخل في سوق النقد للحفاظ على توازنات سعر صرف العملة المحلية وتوفير السيولة للحفاظ على عملاء البنوك المحلية، وتشجيع الإنفاق والاستهلاك، بينما يظهر ثاني أكبر اقتصاد في العالم علامات تراجع.
في المقابل، فإن آلية الإقراض متوسطة الأجل بدأت عام 2014، وتهدف إلى مساعدة البنوك التجارية والبنوك التنموية المختصة في الاحتفاظ بمستويات من السيولة النقدية لديها من خلال السماح لها بالاقتراض من البنك المركزي بضمان أوراق مالية.
أبقت الصين سعر الفائدة الرئيسي للقروض LPR لمدة عام واحد، وهو سعر إقراض قياسي قائم على السوق، دون تغيير عن الشهر السابق بنسبة 3.45%.
وأوضح المركز الوطني للتمويل بين البنوك في الصين، في وقت سابق، أن مؤشر LPR لأكثر من خمس سنوات، الذي يبني عليه العديد من المقرضين أسعار الرهن العقاري، ظل دون تغيير عن القراءة السابقة البالغة 4.2%.
وكانت بيانات رسمية أصدرها بنك الشعب الصيني (البنك المركزي)، أوضحت ارتفاع قروض الصين المقومة باليوان بـ 22.75 تريليون يوان (3.2 تريليون دولار أميركي) في عام 2023.
وأوضح البنك، بأن الزيادة المسجلة على أساس سنوي كانت أكثر بـ 1.31 تريليون يوان مقارنة بنظيرتها المسجلة في العام الأسبق 2022.
وسجلت قروض اليوان المستحقة 237.59 تريليون يوان في نهاية ديسمبر، بزيادة 10.6% على أساس سنوي.
وبلغت ودائع اليوان الجديدة في الصين 25.74 تريليون يوان في عام 2023، بانخفاض 510.1 مليار يوان عن العام الأسبق.