من المرجح أن تستغنى إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عن نحو 300 ألف عامل خلال هذا العام ما يعني خفضاً بواقع 12.5% في القوة العاملة الاتحادية منذ يناير الماضي، وفق ما أفاد به مدير مكتب شؤون الموظفين في إدارة ترامب، سكوت كوبور.
وأوضح كوبور أن 80% من هؤلاء العمال سيغادرون طواعية بينما سيجري تسريح 20% فقط، وفق وكالة «رويترز».
ولدى توليه منصبه في يناير 2025، أطلق ترامب حملة ضخمة لتقليص حجم القوى العاملة المدنية الاتحادية التي يبلغ عدد موظفيها 2.4 مليون، والتي يقول إنها مبالغ فيها ولا تؤتي المرجو منها.
وقال كوبور في مقابلة بواشنطن: «لا أستطيع إجبار الناس على تسريح الموظفين»، مضيفا أنه سيضطر إلى إقناع الوزراء بتبني رؤيته من أجل كفاءة الحكومة.
وفي حال إذا كانت تقديرات كوبور دقيقة، فإن عدد الموظفين الذين يغادرون القوى العاملة الاتحادية سيكون أكثر من ضعف نسبة الاستنزاف البالغة 5.9% في القوى العاملة المدنية للحكومة الأميركية في السنة المالية 2023، وهي أحدث مقياس للمغادرات الطوعية وجمعتها منظمة (شراكة الخدمة العامة) غير الربحية.
أفاد تقرير صادر عن وزارة العمل الأميركية أمس الخميس، بأن عدد المواطنين الأميركيين الذين قدموا طلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة تراجع إلى 224 ألف طلب للأسبوع المنتهي في 9 أغسطس.
وجاء هذا الرقم أقل من التقديرات الأولية التي كانت عند 228 ألفاً، وأدنى من الأسبوع السابق الذي سجل 227 ألف طلب بعد تعديله من 226 ألفاً.
كما أظهرت البيانات أن متوسط الطلبات خلال 4 أسابيع ارتفع بمقدار 750 طلباً ليصل إلى 221.75 ألف طلب، مقارنة بالمتوسط المعدل للأسبوع السابق.
وأشار التقرير إلى أن معدل البطالة المؤمن عليه المعدل موسمياً بلغ 1.3%، فيما انخفض عدد المستفيدين المستمرين من إعانات البطالة بمقدار 15 ألفاً ليصل إلى 1.953 مليون للأسبوع المنتهي في 2 أغسطس.