تدخّل بنك الشعب الصيني «المركزي الصيني» مجدداً، اليوم الجمعة، ليضخ عبر سيولة نقدية في النظام المصرفي بقيمة 500 مليار يوان (حوالي 70 مليار دولار)، من خلال عمليات إعادة شراء عكسية، بهدف الحفاظ على سيولة وافرة في النظام المصرفي للصين.
ستستمر العملية لمدة ستة أشهر، وتجرى باستخدام طريقة تقديم عطاءات الكمية الثابتة، وأسعار الفائدة، والعطاءات متعددة الأسعار.
فيما قال كبير محللي الاقتصاد الكلي في شركة «غولدن كريديت ريتينغ»، وانغ تشينغ: «إن العملية ستساعد في ضخ سيولة متوسطة الأجل في السوق؛ ما يشير إلى استمرار تعزيز أدوات السياسة النقدية الكمية»، بحسب وكالة أنباء الصين «شينخوا».
وخلال الأسبوع الماضي، ضخ «المركزي الصيني» 700 مليار يوان (حوالي 98 مليار دولار) من خلال عمليات إعادة شراء عكسية، وتستمر لمدة ثلاثة أشهر.
وأدخل البنك المركزي الصيني عمليات إعادة الشراء العكسية المباشرة في أكتوبر العام 2024 كأداة لإدارة السيولة في النظام المصرفي، وتنفذ مرة شهريًا بمدة لا تتجاوز سنة.
فيما أدى هذا الخيار إلى إثراء مجموعة أدوات السياسة النقدية للصين بعد تطبيق عمليات إعادة الشراء المؤقتة وعمليات إعادة الشراء العكسية المؤقتة وعمليات شراء وبيع سندات الخزانة.
وإعادة الشراء العكسية هي عمليات يشتري فيها البنك المركزي أوراقاً مالية من البنوك التجارية عبر تقديم عطاءات، مع الاتفاق على إعادة بيعها إليها مرة أخرى في المستقبل.